نابلس - النجاح الإخباري - طالب مشاركون في وقفة تضامنية أمام منزل الشهيد بلال رواجبة في قرية عراق التايه شرق نابلس، مساء اليوم الخميس، باسترداد جثمانه وجثامين جميع الشهداء التي يحتجزها الاحتلال في ثلاجته أو في مقابر الأرقام بصورة غير قانونية تتنافى مع أبسط الحقوق الإنسانية.

وشارك في الوقفة عدد من المواطنين وأمهات الشهداء المحتجزة جثامينهم وممثلي المؤسسات وفعاليات القرية.

وكانت عائلة الشهيد رواجبة قد أطلقت، مؤخرًا، حملة لتحديد ومعرفة مصير نجلها بلال، النقيب في جهاز الأمن الوقائي، وذلك بعد مرور تسعة أشهر على إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليه عند حاجز حوارة جنوب نابلس.

وقالت شقيقة الشهيد مها رواجبة إن العائلة أطلقت الحملة لمعرفة مصير بلال، حيث لم تتبلغ العائلة حتى اللحظة رسميًا من سلطات الاحتلال باستشهاده. وأضافت أن الحملة تحولت الى حملة انسانية واسعة لاسترداد جميع جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.

وكان رواجبة (29 عامًا)  قد استشهد في الرابع من تشرين الثاني من العام الماضي، بعد أن أطلق  جنود الاحتلال النار على مركبته عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

وقد احتجزت قوات الاحتلال جثمانه منذ ذلك الوقت، وما زالت ترفض تسليمه لعائلته لدفنه.