نابلس - النجاح الإخباري - أفادت مصادر أمريكية مطلعة على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تسمى "صفقة القرن"، والمرتقب إعلانها، اليوم الثلاثاء، بأنها تتضمن حل الدولتين على أن تكون دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.

وأضافت أن الخطة ستبقى على الوضع الحالي والخاص بالحرم الشريف تحت إشراف المملكة الأردنية الهاشمية.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الخطة التي أعدها فريق السلام بقيادة مستشار ترامب، جارد كوشنر، من البيت الأبيض.
وأوضحت أن ترامب بحث الخطة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وخصمه الانتخابي زعيم حزب "أبيض أزرق" بيني جانتس، ولم يناقشها مع الفلسطينيين، الذين يستعدون ليومي غضب اليوم وغداً، رفضاً للخطة.

فقد أعلنت السلطة الفلسطينية رفضها لـ"صفقة القرن"، وحثت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي على مقاطعتها.

وأضافت أن ما سيدلي به الرئيس ترمب هو اعتراف الإدارة الأميركية بـ"الأمر الواقع" وبـ"ضم الأراضي للحاجة الأمنية لإسرائيل"، تزامناً مع بدء مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما أكدت المعلومات أن الإدارة الأميركية ستقبل بضم إسرائيل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتعتبر أن "الأمر الواقع" الذي فرضه الإسرائيليون منذ احتلال الضفة الغربية لا رجعة فيه.

يُذكر أن الإدارة الأميركية مهّدت لهذا الاعتراف منذ أسابيع عندما أعلن وزير الخارجية، مايك بومبيو، أن إدارة ترمب لا تعتبر المستوطنات الإسرائيلية مخالفة للقانون الدولي، وقال يوم 18 نوفمبر 2019 إن الإعلان الأميركي "يعترف بالواقع على الأرض".

كما ستعترف إدارة ترامب بانتشار إسرائيلي دائم على الحدود مع الأردن، أو ضم "غور الأردن"، بحجة أنه ضروري لضمان أمن إسرائيل.