سلفيت - النجاح الإخباري - أعطب مستوطنون، اليوم الأحد، إطارات 5 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية في قرية مردا شمال سلفيت.

وذكر مواطنون أن عشرات المستوطنين تسللوا إلى القرية فجرا، وأعطبوا اطارات المركبات، وخطوا شعارات عنصرية على جدران ومداخل المنازل، وعددا من مركبات المواطنين.

من جهته، قال محافظ سلفيت عبد الله كميل  في تصريح نقتله وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بالتواطؤ مع المستوطنين، لخلق حالة من الرعب لدى المواطنين، بهدف توسيع دائرة الاستيطان في المنطقة.

وشدد كميل على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية السلمية، والتنبه من خلال لجان الحماية والحراسة التي تعمل على مدار الساعة، لمنع الاحتلال من الوصول إلى مراده.

وكان تقرير صادر عن  المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير، قال إن معاناة المزارعين في مدن الضفة الغربية تتواصل وتزداد وتيرتها في موسم قطف ثمار الزيتون، الذي يشهد سلسلة اعتداءات من قبل المستوطنين.

وأضاف المكتب الوطني في تقريره الأسبوعي، اليوم السبت، أن هؤلاء يتخذون المستوطنات بشكل عام، والبؤر الاستيطانية بشكل خاص، ملاذا آمنا وسط حماية من قوات الاحتلال وتواطؤ أذرعها الرسمية.

وبحسب التقرير، فإن موسم قطف الزيتون السنوي، يشكل حدثا رئيسيا لدى المواطنين، الذين يحيون من خلاله تقاليد متوارثة من الأجداد الى الآباء فالأبناء، عنوانها حب الأرض باعتبارها تمثل في صراعهم مع الاحتلال، أحد عناوين هويتهم الوطنية، وإرثهم الحضاري والتاريخي.