نابلس - النجاح الإخباري - أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي نظيريه الأردني أيمن الصفدي والتركي مولود جاويش أوغلو على خطورة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضم أراضٍ من الضفة الغربية على استقرار المنطقة، وانعكاسها سلبا على الجهود الدولية لإحلال سلام عادل ودائم.

 وأكد المالكي خلال لقاء الوزيرين كلا على حده في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، على هامش الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء، أهمية الاستمرار بتنسيق الجهود، وذلك للتصدي لهذه التصريحات، ولكافة الإجراءات الإسرائيلية وانتهاكاتها تجاه المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

وخلال لقائه نظيره الأردني، عبر المالكي عن تقدير دولة فلسطين لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

من جانبه، عبر الوزير الصفدي عن موقف المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة الملك عبد الله الثاني الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا رفض الأردن لإعلان نتنياهو، وتعتبره خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتقويضاً لحق المنطقة وشعوبها في تحقيق السلام.

واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، وأهمية تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته مما يستوجب موقفاً دوليا حاسما وواضحا للتصدي لما تقوم به إسرائيل بتدميرها للعملية السلمية وتهديدها الخطير للأمن والسلم الدوليين.

من جهته، عبر الوزير التركي عن رفض وإدانة بلاده الشديد لهذا الإعلان وتعتبره تصعيداً خطيرا وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وأكد على أن الموقف التركي ثابت ولن يتغير، وعن استمرار تركيا لدعمها لدولة فلسطين.

واتفقا على أهمية تنسيق الجهود والمواقف للتصدي لهذه الانتهاكات خلال اجتماعات الدورة 74 القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة.