جنين - النجاح الإخباري -  نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، والتجمع الوطني لأسر الشهداء ومحافظة جنين، بالتعاون مع فعاليات وقوى ومؤسسات محافظة جنين، اليوم الأربعاء، وقفة بميدان الشهيد أبو عمار أمام المحافظة، احتجاجا على قرصنة إسرائيل مخصصات الأسرى والشهداء من أموال المقاصة الفلسطينية.

وقال محافظ جنين أكرم الرجوب، إن هذه الوقفة هي رسالة للاحتلال ولأميركا وأعوانهم وعلى من يسيرون على دربهم ومخططاتهم بأن شعبنا وفعاليات وقوى وأهالي المحافظة يقفون مع الرئيس ويسيرون خلفه في التمسك بالثوابت الوطنية والاستمرار في النضال حتى تحقيق كافة الحقوق المشروع لشعبنا، مؤكدين أن عملية القرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني تأتي ضمن سياسة الاحتلال وأميركيا من خلال محاولتها تمرير صفقة العصر ومن أجل المساس بقدسية نضال الأسرى والشهداء والجرحى، والضغط على القيادة.

وجدد وقوف ابناء شعبنا الفلسطيني خلف الرئيس عباس في معركة الصمود والثوابت الفلسطينية، مثمنا موقف سيادته الثابت من قضية الأسرى، ورفضه استلام أموال المقاصة اذا نقصت فلسا واحدا، ومشيدا بالقرار التاريخي الوطني للرئيس محمود عباس والذي قال للعالم وللمحتل إنه لو بقي لنا قرش واحد سنصرفه على عائلات الشهداء والأسرى، وداعيا كافة أبنا شعبنا وفي هذه الظروف الصعبة والمؤامرات الدولية والمحلية التي تحاك بحق الرئيس محمود عباس قيادتنا الى رص الصفوف والعمل على إنهاء ملف الانقسام الأسود لحركة حماس والتي تحكم غزة بالحديد والنار وتقف وتدعم المنشق دحلان حتى يتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال وإحقاق حقوقنا المشروعة كاملة وغير منقوصة .

 وقال الرجوب "نرفض المساس بقوت أبناء الأسرى والشهداء، مضيفا: ان الأسرى والشهداء ناضلوا من أجل الحرية، ومن أجل استعادة الأرض والهوية، وهم أصحاب حق في هذه الأرض، وعلينا الدفاع عن حقوقهم أينما كانوا.

 والقيت خلال الوقفة عدة كلمات باسم حركة فتح والقوى الوطنية، والتجمع الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، ونادي الاسير، وهيئة شؤون الاسرى، واللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين والتي ألقاها كل من: اسامة بزور، ومحمد الحبش، ونصر حمامرة، وأحمد القسام، أكدوا فيها أن قضية الاسرى والشهداء وعوائلهم مقدس وخط احمر لا يمكن التفريط به أو التنازل عنه مثل القدس واللاجئين، وحق العودة، وأنه كما قالها الرئيس محمود عباس لن نسمح بخصم أو منع رواتب عائلات اسر الشهداء والأسرى ولو بقي قرش واحد في خزينة السلطة ومنظمة التحرير، مطالبين المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية بوقف صمتهم وسباتهم إزاء ما يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، ودعوتهم بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن تلك الاجراءات ومعاملة الاسرى وفق الاتفاقيات الدولية الضامنة لحقوقهم الإنسانية والوطنية المشروعة والمكفولة دوليا .