النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الاطفال الذي يصادق اليوم:" يعتبر اليوم العالمي لسرطان الأطفال، تذكيراً لنا جميعاً بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا للمزيد من النهوض بالقطاع الصحي وتطوير وتوسيع مؤسساته وخدماته الطبية المتخصصة ورفع كفاءة كوادره،  إننا في بنيتنا الصحية الفلسطينية، نتصدى لأمراض سرطان الأطفال ونقدم الخدمات الطبية لتشخيص وعلاج ومتابعة أطفالنا المصابين بها في مستشفياتنا في القدس، التي نعتبرها جزءاً من شبكة المستشفيات الحكومية ونعمل على استمراريتها وديمومتها باعتبارها أهم أعمدة الصمود والوجود الفلسطيني الأصيل في القدس".

واضاف الحمد الله:"  كما نقدم هذه الخدمات من خلال قسم هدى المصري الذي تم إنشاؤه عام 2013 في مستشفى بيت جالا الحكومي، بالتعاون مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين، الذي يعد اليوم من أهم الأقسام في المشافي الحكومية، وننافس به العديد من دول المنطقة، وهو وجهة تحويلية لأمراض سرطان الأطفال من مدن الضفة الغربية وقطاع غزة".

وأكد رئيس الوزراء:" سيتم افتتاح القسم الثاني لعلاج سرطان الأطفال خلال أيام في المستشفى التخصصي للأطفال في غزة، ليكون الأول والوحيد من نوعه في قطاع غزة، ما يساهم في توطين العلاج وتقليص التحويلات إلى خارج منظومة الصحة الفلسطينية. إذ أن جميع مرضى السرطان من الأطفال في غزة يتم تحويلهم للعلاج في مستشفيات خارج القطاع، وفي معظم الحالات تمنع إسرائيل ذويهم من مرافقتهم ما يؤثر سلباً على إتمام العلاج بالنجاعة المطلوبة".

وتابع الحمد الله:" لَقد شرعنا أيضاً بتعليمات ومتابعة مستمرة من فخامة الرئيس محمود عباس في بناء "مركز خالد الحسن لعلاج أمراض السرطان وزراعة النخاع"، الذي ينقل قطاع الصحة الفلسطينيّ إلى مرحلة نوعية هامة في توطين العلاج وخفض التحويلات الطبية إلى خارج منظومة الصحة الفلسطينية والوقوف عند احتياجات شعبنا إلى تخصصات طبية محددة، بما فيها أمراض سرطان الأطفال".

ولأهمية الدعم النفسي وبث روح الأمل والانخراط فيهم، إنشأنا "مدارس الإصرار" في المشافي الفلسطينية لضمان حق الطلبة من مرضى السرطان والكلى في التعليم والرعاية الكاملة.

وأضاف الحمد الله:" في الوقت الذي نفخر فيه بشهادة منظمة الصحة العالمية حول انخفاض معدل وفيات الأمهات والأطفال في فلسطين، والذي يأتي نتيجة حرصنا على تقديم أفضل الخدمات الصحية، فإن دول العالم ومنظماتها الصحية والإنسانية والحقوقية، مطالبة بإلزام إسرائيل بالتوقف عن وضع العقبات والقيود التعسفية أمام تنقل وسفر مرضى السرطان خاصةً من الأطفال وتمكنيهم من تلقي العلاج برفقة ذويهم، وبالسرعة المطلوبة لإنقاذ حياتهم، لتتمكن مؤسساتنا وكوادرنا من العمل بأقصى طاقاتها لتأمين متطلبات علاج وشفاء بناتنا وأبنائنا الأطفال المرضى بالسرطان".