ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - ذكرت قناة حدشوت العبرية بأن حكومة الاحتلال تدرس سبل تضييق الخناق على الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، لدرجة أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الاجراءات التعسفية إلى إشعال فتيل غضب الأسرى والشارع الفلسطيني، وفقًا لما ترجمه موقع النجاح الإخباري.

وأشارت القناة بأنه تم تشكيل لجنة خاصة قبل أربعة أشهر من قبل ما يسمى وزير الأمن في حكومة الإحتلال "جلعاد أردان" لبحث كيفية المساهمة في تدهور أوضاع الأسرى لبلوغ الحد الأدنى المسموح به في القوانين الدولية.

وإدعى "أردان" بأن هذه اللجنة تهدف إلى الضغط على الأسرى الذين ينتمون إلى حماس من أجل إجبارها على تسليم الجنود الإسرائيليين المأسورين في قطاع غزة، على حد زعمه.

ووفقًا للقناة، فإن هذه اللجنة ستوصي بتقليل عدد زيارات أهالي الأسرى، ومنعهم من شراء اللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضراوات من خارج السجن، ومنعهم من الطبخ داخل السجون، بالإضافة إلى مصادرة كافة الأجهزة الكهربائية التي تساعدهم على صنع الطعام.

كما ستوصي هذه اللجنة بتقليل عدد المحطات التلفازية المتاح مشاهدتها، وإغلاق المقاصف، وإلغاء وضع "المتحدث باسم الجناح" ، وهذا يعني  تحديد المواضيع التي يسمح لممثل الأسرى بالتحدث عنها.

وحذرت جهات متعددة بأنه في حال تمت الموافقة على هذه التضيقات، فإن على حكومة الإحتلال أن تكون مستعدة للتعامل مع الغضب العارم الذي سيسيطر على الأسرى الفلسطينيين والشارع الفلسطيني في الوقت ذاته.