النجاح الإخباري - تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم الاثنين، اجتماعًا مهمًا لها؛ لمناقشة عدة ملفات أبرزها عقد المجلس المركزي.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات إن الاجتماع سيبحث توزيع دوائر المنظمة وتنظيمها وتنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة.

من جهته، قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون إن موعد عقد المجلس المركزيسيُحدد بشكل نهائي خلال اجتماع اللجنة التنفيذية.

وكشف الزعنون خلال حديثه لصوت فلسطين صباح اليوم الاثنين، عن وجود توجه لعقد المجلس المركزي بعد 15 يوليو المقبل.

وأكد أهمية انعقاد المجلس المركزي؛ من أجل "إكمال النواقص" التي لم يستطع المجلس الوطني التعرض عليها؛ بسبب ضيق الوقت.

وفي سياقٍ متصل، شدد على ضرورة الوقوف كالسد أمام محاولات التأثير على الدول العربية من قبل الإدارة الأمريكية، منوها إلى أن القيادة الفلسطينية مطمئنة لموقف الدول العربية التي يزورها مبعوثي ترامب بأنه لم يتغير عما يتناقش مع مقررات قمة الظهران.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي أن "كل إجراءات كوشنير تشير إلى الفشل، بداية بلقاءاته مع القادة العرب وما صدر عنهم ووزراء خارجيتهم من تصريحات تؤكد رفض الصفقة".

وقال إن "كوشنير اجرى محاولة يائسة في مقابلته مع صحيفة القدس؛ لإسماع صوته للشعب والقيادة الفلسطينية، ويحاول أن يبث الفرقة داخل الشارع الفلسطيني بتحميل الرئيس والقيادة المسؤولية بفشل جهوده".

وأضاف: يبدو أن كوشنير كمبتدئ في السياسة غير قادر على فهم خفايا الصراع الفلسطيني الاسرائيلي"، مؤكدا فشل جولته للمنطقة. 

ونفى وجود ضغوط عربية على القيادة الفلسطينية، متابعًا : "الدول العربية متفهمة تماما لمواقفنا".

وأشار إلى وجود تنسيق فلسطيني عربي متواصل على كل المستويات حتى هذه اللحظة.