مهند ذويب - النجاح الإخباري - مِن سهولِ يعبد التي تشكّل عمقَ الزّراعة الفلسطينيّة، انطلق سِباقُ العدو الريفيّ الأول في فلسطين؛ ليؤكَد على فلسطينيّة الأرض، وعمق الهويّة، بحضورٍ شعبيّ ورسميّ واسِع، تمثّل في السيد عطا أبو ارميلة ممثل محافظ محافظة جنين اللواء ابراهيم رمضان، والسّيد محمد هنده، ممثل اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، ورئيس اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية د. مازن الخطيب رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، ولفيفٌ من رياضينَ، وهواةٍ، ونوادٍ رياضيّة.

وقال علي أبو بكر، الناطِق الإعلامي باسم نادي يعبد: " إنّ رسالتنا في نادي يَعبد الرّياضي هي دعم الأنشطة الرّياضية، وتوفير الدّعم لها وتشجيعها، وهذا السّباق أقيمَ تحديدًا في يعبد لما تتميز به من السّهول والأحراش، وبما يمتاز به سهل يعبد من الجمال، فاالمشاركين زيّنوه بأعدادهم التي فاقت 400 مشارك، من الكُل الفلسطيني، فقد تكوّن نسيجهم من فلسطيني 48 والعاصِمة والخليل وأريحا وبيت لحم ونابلس ومن كافة مدن وقرى ومخيمات الضّفة الغربيّة، ونأمل أن يكون في السباق القادم مشاركين مِن أهلنا مِن قطاع غزّة".

وأضافَ أبو بكر، في تصريح خاص لـ" النّجاح الإخباري": " تكوّن الماراثون من ثلاثة مسارات الأول 3 كم حتى عمر 13 عامًا، والثاني 5 كم حتى عمر 19 عامًا، والثالث 8 كم حتى فوق 19 عامًا".

وأكّد د. مازن الخطيب رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى عن فخره بالسّباق والمشاركين فيه؛ كونه الأول من فلسطين ويقام على أرض يعبد، ووعد نادي يعبد الرّياضي أن يكون السّباق الثاني في العام القادم على أرض يعبد لما شهده من تنظيم جيّد للمارثون، وترتيب للاحتفال والتكريم.

 وأضاف د.مازن الخطيب: " إنّ الاحتلال يقيم الجدران والمستعمرات ونحن نقيم المارثونات، ونحنُ باقون على هذه الأرض".

وقد شكر نادي يَعبد الحضور، والمشاركين، وأكّد أنّه في الوقت الذي تستعرُ فيه الهجمة الصّهيونيّة الأمريكية مستهدفة شعبنا ومقدراته، وقياداته، وإنجازاته التاريخيّة في محاولة لتصفية قضيتنا الوطنية العادلة فإننا ندعم ونبايع فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين على مواقفه الوطنية، ونثبت للعالم أنّنا شعبٌ حيّ يريد ويستحقّ الحياة من خلال الرّياضة والثّقافة والعلم، وأثبتت فلسطين تقدمًا ملموسًا على مستوى المشاركة في البطولات الدوليّة المختلفة وهذا دليل واضح للجميع على الجهود التي يبذلها الاتحاد الفلسطيني واللجنة الأولمبية.