النجاح الإخباري - قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف إن جماهير شعبنا الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل أراضي العام 48، خرجت موحدة تلبي دعوة القوى الوطنية لإحياء الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد.

وأوضح أن جماهير شعبنا خرجت لتؤكد رفضها لكل الإجراءات الإسرائيلية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، ورفضها لكل القرارات والإجراءات الأميركية من إعلان القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التمويل عن وكالة "الاونروا" وقطع المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية، وتأكيدا على حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وأرضهم التي هجروا منها بالقوة.

وقال إن قوى وفصائل منظمة التحرير تؤكد على استدامة الفعاليات الجماهيرية، للتأكيد على وحدة شعبنا ورفضه لكل المخططات والإجراءات والسياسات الإسرائيلية والأميركية.

وشدد على أن قوات الاحتلال جابهت المسيرات السلمية التي خرجت اليوم بقوة، وكان واضحا نية جيش الاحتلال الإسرائيلي إيقاع أكبر الخسائر في صفوف أبناء شعبنا، من خلال الانتشار الكبير لجيش الاحتلال على خطوط التماس في الضفة وغزة، ونشر القناصة واستخدام الرصاص الحي والقصف المدفعي.