النجاح الإخباري - قال أحمد الطيبي، عضو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عن القائمة العربية المشتركة، إن احتمالية تعيين رئيس حكومة إسرائيلية من القطاع العربي في إسرائيل قد بات يقترب شيئا فشيئا.

جاءت تصريحات  الطيبي في إطار تعليقه على المعطيات والبيانات التي عرضها ما يسمى بنائب رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست والتي أظهر فيها تساوي أعداد  الفلسطينيين واليهود في المنطقة ما بين البحر والنهر، والتي أثارت ضجة في الساحة السياسية الإسرائيلية.

وقد أشار الطيبي في حديثه إلى أن استمرار رفض الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف، في إسرائيل لخيار "حل الدولتين"، سيؤدي في نهاية المطاف إلى "قيام دولة ديموقراطية واحدة"، ستكون الغلبة فيها  للفلسطينيين.

وأعلنت ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال اليوم إن هناك 5 ملايين فلسطيني مسجلين في الضفة الغربية وقطاع غزة دون أن يشمل ذلك الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن الإدارة المذكورة أبلغت لجنة الخارجية والأمن البرلمانية الإسرائيلية بهذا الرقم.

وأشارت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الإلكتروني إلى أن هذه المعطيات تعني إن اليهود والفلسطينيين يتساوون في المنطقة ما بين البحر والنهر.

ولفتت في هذا الصدد إلى معطيات مركز الإحصاء الإسرائيلي الذي أشار إلى وجود 6.5 مليون يهودي و1.5 مليون عربي في إسرائيل بنهاية العام 2016.

وأشارت إلى أن المعطيات التي تم طرحها اليوم ومعطيات مركز الإحصاء الإسرائيلي تعني أن 6.5 مليون عربي يعيشون في المنطقة ما بين البحر ونهر الأردن (فلسطين التاريخية).

وترفض الحكومة الإسرائيلية بشدة حل الدولة الديمقراطية الواحدة ولكنها بالمقابل لا توافق على قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967 كما يطالب الفلسطينيون. -