ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - كشف نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة تفاصيل الخطاب المتوقع للرئيس محمود عباس في مجلس الأمن غدا الثلاثاء.

وقال ابو ردينة في حديث مع الصحافيين في رام الله ان خطاب الرئيس سيركز على مدينة القدس وعلى "المبادئ الاساسية الفلسطينية" التي لن يكون هناك انسحاب وتخلي عنها.

وأضاف "بدأت مرحلة جديدة في الكفاح من أجل الحفاظ على الهدف العام لشعبنا الفلسطيني والأمة العربية والعالم بأسره، وهو قضية القدس، مع مواقعها المقدسة للإسلام والمسيحية، وتراثها والتاريخ الذي يحاول البعض مناقضة كل القوانين الدولية التي تؤكد دائما أن القدس فلسطينية وعربية وخطاب الرئيس سيكون بمثابة رسالة للعالم باسره ان "العدل والسلام في أرض السلام  هى السبيل الوحيد لخلق شرق  أوسط امن ومستقر وعالم مزدهر خال من كل اشكال الارهاب".

إلى ذلك، أعلن أبو ردينة أن الفلسطينيين بدأوا مرحلة جديدة من النضال ستحدد ملامح المنطقة في المستقبل القريب.

وأضاف الناطق الرئاسي أن "مرحلة جديدة من النضال قد بدأت، للحفاظ على الهدف الجامع لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية وللعالم بأسره، وهي قضية القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبتراثها وتاريخها الذي يحاول البعض تزويره لتبرير مخالفته لكل القوانين والشرائع الدولية التي أكدت على الدوام فلسطينية القدس وعروبتها".

في سياق متصل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر لم تسميها سيطلب اقامة دولة فلسطينية وسيؤكد مجددا على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي الذي يدعو الى حل الدولتين.

واضافت المصادر ان الرئيس أبومازن سيعلن رفضه النهائى لاحتكار واشنطن لعملية السلام وسيجدد دعوته لعقد مؤتمر دولى تحت مظلة الامم المتحدة لتشكيل آلية متعددة الاطراف من شأنها ان تعزز عملية سياسية جديدة.

ويأتي الخطاب المرتقب وسط توتر شديد مع واشنطن بعد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقاطع الفلسطينيون الإدارة الأميركية ورفضوا أي لقاءات معها بعد القرار الخاص بالقدس الذي صدر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.