ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - في إطار العنصرية الاسرائيلية زعم المؤرخ والكاتب الإسرائيلي "مايكل أورين"  أنه قد أجرى تحقيقاً  فيما يخص عائلة الطفلة عهد التميمي التي يعتقلها الاحتلال منذ نحو شهرين.

وأورين الذي انطلق في بحثه العنصري الى التشكيك بفلسطينية العائلة بسبب لون شعرهم الأشقر ، والنمش الذي على وجوههم ، و"ملابسهم الغربية"

زاعما أنهم "جزء صناعة بوليوود".

Tamimi family members provoking soldiers in 2012 (Photo: AFP)

وصرح أورين الذي كان يشغل منصب سفير  إسرائيل في الولايات المتحدة  ويشغل حالياً  منصب نائب الوزير " أن تاريخ العائلة حافل بالمواقف التي شغلت وهددت أمن إسرائيل، وخاصةً الحدث الأخير  المتعلق بحبس عهد التميمي ، وسبب توترا كبيرا لدائرة العلاقات العامة الإسرائيلية مع غالبية الدول .

ولاقت عهد التميمي تأييداً عالمياً  عندما إنتشر فيديو الشجار الذي دار بين عهد وجنود الإحتلال الإسرائيلي بشكل واسع ، وتظهر فيه عهد تصفع الجندي الذي يحاول إقتحام منزلهم بالقوة . وقد تم إعتقال عهد بسبب ذلك وهي الآن تواجه تهم يمكن أن تبقيها في السجن لمدة 14 عاماً .

ومن الجدير ذكره أن أوريون قام بدراسة تاريخ العائلة في العامين الأخيرين ، بمساعدة من منظمات الأمن الإسرائيلية وعدد من الدبلوماسيين الإسرائيليين.

وبينت النتائج أن العائلة لديها تاريخ طويل من النضال ضد سياسات الإحتلال الإسرائيلي التي غالباً ما تنتهي بمواجهات مع جنود الإحتلال في قرية النبي صالح،وأنضمت عهد إلى هذه القافلة مؤخراً .

وإدعى أوريون أن الفيديوهات التي تظهر فيها عهد وهي تضرب احد ضباط جيش الاحتلال ت"شبه الفيديوهات التي تعرض في بوليوود".

"وأن هناك جهة مخططة تنوي تشويه صورة إسرائيل".

وزعم أيضاً "أن عائلة التميمي تقوم بإختيار الأطفال الذين يحملون ملامح غربية لكي يبدو ذات أصوول أجنبية ، واصفاً  هذه العملية بالمعقدة جداً .

ورد بسام التميمي ، والد عهد التميمي ، مصرحاً "أن هذا التحقيق  هو تحقيق سخيف وعنصري ".

وتابع "نحن أفراد عائلة التميمي متواجدون في فلسطين قبل قيام إسرائيل وسوف نبقى هنا".

 وأكد "أن رفض حقيقة أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يكون أشقر هو تجسيد فعلي حقيقة إسرائيل العنصرية".

Ahed's father Bassem Tamimi said Oren's investigation was 'silly, stupid and racist' (Photo: Ohad Zwigenberg)

المصدر : يديعوت أحرنوت.