النجاح الإخباري - رصد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يوم الجمعة الماضية، 15 اعتداءً على الصحفيين الفلسطينيين في مواجهات مع الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة وقطاع غزة.

وأوضح المنتدى وفقاً لمتابعته الميدانية فإن إجمالي الصحفيين الذين تعرضوا للاستهداف من قبل قوات الاحتلال منذ اعلان ترامب بشأن القدس إلى 120 حالة.

واستنكر المنتدى في بيان له وصل فلسطين اليوم نسخة عنه، تصاعد الانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق الصحفيين أثناء تغطيتهم للمسيرات الرافضة لقرار ترامب بشأن القدس؛ في غزة والضفة والقدس المحتلة، في تجاوز خطير للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرم المساس بالصحفيين.

وأكد المنتدى ضمن متابعته للاعتداءات "الإسرائيلية" ضد الصحفيين، أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل مباشر الصحفيين أثناء عملهم الصحفي في تغطية المسيرات التي تنطلق في الأراضي الفلسطينية منددة ورافضة لقرار ترامب بشأن القدس.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بالغاز في مدخل مدينة البيرة الشمالي، واعتقلت المصور الصحفي أمين صيام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، كما اعتدت بشكل مباشر بالضرب على الصحفية المقدسية لواء أبو رميلة واصابتها بجروح بالغة، فيما أصيب الزميل الصحفي أحمد طلعت في رجله اليمنى برصاصة مطاطية أثناء تغطيته للمواجهات التي شهدتها بلدة حوارة قضاء مدينة نابلس، كما أصيب المصور الصحفي عزمي بنات برصاصة مطاطية في العين أثناء تغطيته لمواجهات مخيم العروب في الخليل المحتلة وأصيب أيضاً مصور قناة العربية، وفي مدينة بيت لحم سجل المنتدى إصابة للصحفي اياد حمد في قدمه أثناء تغطية المواجهات في المدينة.

وفي غزة أصيب عدد من الصحفيين باستنشاق الغاز السام أثناء تغطيتهم للمواجهات قرب الشريط الحدودي عرف منهم مصور وكالة رويترز الصحفي فادي شناعة والمصور الصحفي حسين عبد الجواد والصحفي سامر الزعانين والصحفي طلال الحويحي.

يشار إلى أن انتهاكات الاحتلال تنوعت بين الاعتداءات الجسدية والإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز جراء إطلاق الاحتلال النار مستهدفا الصحفيين، والتوقيف والاعتقال، ومصادرة واحتجاز المعدات وتكسيرها، والتعرض للإصابات.

وأكد المنتدى أن صوت الصحفيين ورسالتهم في نقل حقيقة معاناة شعبنا الفلسطيني سيبقى حراً مهما مارس الاحتلال من اعتداءات وممارسات ظناً منه أنه بذلك قادر على إسكات الصوت الحر.