النجاح الإخباري - أعلن أمين سر المجلس الثوري لـ"فتح" ماجد الفتياني اليوم السبت، أن وفدا من حركته بالضفة الغربية سيتوجه إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الجاري لتعزيز المصالحة .

وقال ، إن الوفد الذي يضم 7 أعضاء من المجلس برئاسته سيعقد لقاءات مع المؤسسات الحركية القائمة في قطاع غزة، وسيؤكد على أن قرار فتح بأن الانقسام الفلسطيني صفحة طويت "ولن نعود للوراء".

وشدد الفتياني، على أن الوحدة الوطنية هي طريق النجاح والخطوة الأولى للتصدي لكل الذين يتربصون بالمشروع الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أن فتح "كانت ومازالت هي صمام الوحدة الفلسطينية، وستعمل على إنجاحها رغم كافة التحديات ومحاولة عرقلتها على الأرض".

وبشأن إمكانية عقد لقاءات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال الفتياني "ربما تتم لقاءات لكن ليس بهدف إجراء حوارات ونقاشات بشأن المصالحة الفلسطينية لوجود لجنة في فتح متخصصة تتابع ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة وهي المخولة بالحوار مع حماس".

ووقعت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) و(حماس) في 12 أكتوبر الجاري بالقاهرة على اتفاق لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 وذلك بعد جولة حوارات دامت ليومين برعاية مصرية.

وتضمن الاتفاق تمكين حكومة الوفاق المشكلة منذ منتصف عام 2014 من استلام مهامها في قطاع غزة بما في ذلك المعابر والوزارات والمؤسسات الحكومية حتى الأول من ديسمبر المقبل.