خلف خلف - النجاح الإخباري - قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، طارق رشماوي، لـ"النجاح الإخباري" إن الحكومة ستعقد اجتماعها الاسبوعي في بلدة الرام في محافظة القدس. 

وقال رشماوي: "الحكومة ستشدد خلال اجتماعها على دعم مدينة القدس التي تتعرض إلى حملة إسرائيلية تهدف إلى تهويدها، وتقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا".

وبين رشماوي كذلك أن الحكومة ستبحث سبل تعزيز صمود أهالي القدس.

وقالت الحكومة في دعوة وجهتها لوسائل الإعلام إن الاجتماع سيعقد في مقر المحافظة في بلدة الرام.

وكان الرئيس محمود عباس أكد على ضرورة تعزيز صمود المقدسيين، معلنا تخصيص نحو 25 مليون دولار لهذا الغرض.

هذا فيما يواصل المقدسيون اعتصاماتهم اليومية رفضا للبوابات الإلكترونية التي نصبتها قوات الاحتلال على مدخل المسجد الأقصى.

وسقط خمسة شهداء منذ بداية احداث الأقصى الأخيرة، كما اصيب 1090 حسب إحصائية صادرة عن الهلال الأحمر وتتناول الفترة الواقعة بين الرابع عشر حتى الثالث والعشرين من شهر تموز الجاري.

وأضاف الهلال الأحمر أن الشهداء من راس العامود والطور بالقدس، وشهيدين من أبو ديس، وشهيد من طوباس.

وأوضح الهلال الأحمر في احصائية أصدرها أن الاصابات كانت كالتالي: ٢٩ اصابة بالرصاص الحي منها اصابات خطيرة، ٣٧٤ اصابة بالرصاص المطاطي نقل منها للمستشفى ٩١ اصابة، ٤٧١ اصابة بالغاز المسيل للدموع نقل منها ٣٤ اصابة للمستشفى، ٢١٦ اصابة بالاعتداء بالضرب وحروق ودهس نقل منها ٥٤ للمستشفى.

وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع اكثر الاصابات في مدينة القدس حيث بلغت ٣٧٦ اصابة و٤ شهداء منهم شهيدين من القدس وشهيدين من ضواحي القدس ( بلدة ابوديس ).

وتنوعت فيها الاصابات كتالي: اصابة واحدة بالرصاص الحي، ١٩٣ اصابة بالرصاص المطاطي نقل منها ٧٥ للمستشفيات، ١٤ اصابة بالاختناق من الغاز المسيل للدموع نقل منها اصابتين، ١٦٨ اصابة بالاعتداء بالضرب والدهس والسقوط نقل منها ٤٩ اصابة للمستشفيات.