النجاح الإخباري - أكد الرئيس محمود عباس اليوم تمسكه بمبادرة السلام العربية كما هي، مشددًا على رفضه القاطع الالتفاف عليها والقفز عن آلياتها التي يجب أن تبدأ بإنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال.

وقدم الرئيس عباس، خلال كلمته بالدورة العادية الأولى التي عقدها المجلس الثوري للحركة بحضور أعضاء اللجنة المركزية بمقر الرئاسة في رام الله، شرحاً عن الاتصالات الجارية مع الإدارة الأميركية الجديدة منذ حملة الانتخابات وتولي الرئيس ترامب مهامه.

وفي شأن آخر، جدد الرئيس عزمه اتخاذ خطوات غير مسبوقة ما لم تقدم حركة حماس على حل لجنتها الإدارية في غزة، وتمكن حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها وصلاحياتها كاملة في غزة، بما في ذلك المعابر والأمن والموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقال: "إننا لن نتراجع إلا بتحقيق هذا الهدف لإنهاء الانقلاب وتحقيق الوحدة الوطنية".

من جهته، أكد المجلس الثوري في بيانه الختامي دعمه ووقوفه والتفافه حول الرئيس ومواقفه الوطنية المشرفة وقيادته الحكيمة لما أبداه ويبديه من صلابة وتمسك بالثوابت والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأشاد المجلس بمواقف عباس الشجاعة الأخيرة خلال اتصالاته ولقاءاته مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأركان إدارته، وفي كل المحافل الدولية.

وأعرب المجلس عن ثقته التامة بقرارات الرئيس وخطواته، التي لا هدف لها سوى صون الحقوق والثوابت والمصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني، وصولًا إلى إنجاز الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.