هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب خالد منصور لـ"النجاح الإخباري": "إنَّ لجوء الشبان وأهالي الأسرى لإغلاق الطرق الواصلة بين المدن والقرى في الضفة الغربية طريقة غير صحيحة للتضامن مع الأسرى".

وبرر منصور ذلك بأنَّ الإغلاق يجب أن يكون بوجه المستوطنين، دون أن يتضرر المواطنين الفلسطينيين المتوجهين للعمل أو العلاج أو للتعليم.

ولفت منصور إلى أنَّ إغلاق المدارس في الإضرابات لا يعود بالنفع على الشعب الفلسطيني، قائلًا: "الطلاب لا  يشاركون في فعاليات التضامن مع الأسرى في الإضرابات، كما أنَّها وسيلة لتجهيل الشعب الفلسطيني، بحيث يمكن تأجيل الفعالية لما بعد الدوام الرسمي".

وأضاف أنَّه علينا توخي الحذر في استخدام الأشكال والأساليب للتضامن بما لا يضر مصالح الناس، قائلًا: "على الناس أن يتوجهوا للطرق الإلتفافية للمستوطنات لعرقلة حركة المستوطنين دون التأثير على الفلسطينيين، بحيث يشعر المحتل بأنَّه طالما أسرانا في السجون لن يهدأ لكم بال".

وفيما يتعلق بطرق التضامن مع الأسرى قال منصور لـ"النجاح الاخباري"، "يجب أن نكثف تضامننا مع الأسرى، بحيث لا تقتصر على خيم الاعتصام، وأن تأخذ المؤسسات والنقابات على عاتقها إشراك أعضائها بهذا الحراك".

وتابع يجب أن يتم إشراك الأطفال في الخيمات الإعتصامية ليرتبط بذهنهم أننا شعب يعاني ولم يحصل على حقوقه، عدا عن أنَّه على القيادات أن لا تشارك فقط بخيم الإعتصام بل تخاطب مؤسسات دولية وتوصيل معاناة الأسرى للضغط على إسرائيل لتلبية مطالبهم العادلة.

وأضاف أنَّه ما زال سلاح مقاطعة المنتجات الإسرائيلية غير مستغل بشكل صحيح، قائلًا: "لماذا لا نعاقب الاحتلال بالحاق خسارة باقتصاده؟".

وكان قد أغلق عدد من الشبان وأهالي الأسرى لليوم الثالث على التوالي الطرق المؤدية لرام الله، تضامنا مع الأسرى وللضغط من أجل التحرك لدعمهم.