النجاح الإخباري - ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان إلى قتيلين و15 إصابة، حسب ما أوردت وسائل إعلام لبنانية.
وقالت مصادر"ان الوضع في مخيم عين الحلوة ما زال متوترا وتخف حدته حينا وتشتد حينا آخر، وحصدت الاشتباكات حتى الآن قتيلين أحدهما عنصر من القوة المشتركة ينتمي لحزب الشعب وآخر لحركة فتح و15 جريحا في ظل حالة نزوح كبيرة".
وبحسب مصادر في المخيم فإن الاشتباكات التي لم تحسم بعد، اندلعت عصر أمس داخل المخيم بين عناصر من حركة فتح والقوة المشتركة من جهة، وعناصر اسلامية سلفية  يقودها بلال بدر والتي تركزت في احياء الطيري والرأس الأحمر ومفرق سوق الخضر والشارع الفوقاني لجهة المدخل الجنوبي، مصير المخيم.
وأفيد عن تقدم لقوات فتح في تجاه منزل بلال بدر الجديد في حي الطيرة واقتحامه من دون معرفة مصيره ما اذا كان قد توارى وانتقل الى حي اخر أو بقائه في منزله القديم في حي الطيرة حيث تدور الاشتباكات.
ويتخذ الجيش اللبناني تدابير أمنية مشددة عند مداخل مخيم عين الحلوة.

الى ذلك، أفيد ان حركة فتح والقوى الفلسطينية اتخذت قرارا بانهاء المربع الأمني في حي الطيرة لبلال بدر ومجموعته ونشر القوة المشتركة وفق الخطة التي تم التوافق عليها في وقت كانت أعلنت القيادة السياسية الموحدة في صيدا رفضها للاعتداء الاثم على القوة المشتركة ورفضها وجود مربعات أمنية فيه، فيما أكدت حركة حماس على لسان مسؤولها علي بركة دعمها للقوة المشتركة.

يذكر أن الاشتباكات كانت اندلعت بعد عصر أمس على اثر اعتداء مجموعة بلال بدر على القوة المشتركة اثناء انتشارها في مقر الصاعقة عند مفترق سوق الخضار على الشارع الفوقاني.