النجاح الإخباري - نشرت وسائل العبرية اليوم ما اسمتها بقصة اعتقال أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي لشاب فلسطيني، بادعاء أنه ناشط في حركة حماس تجند للحركة في الأردن، وتدرب في سورية، وخطط لتنفيذ عملية من تركيا.

وجاء أن جهاز الشاباك وقوات جيش الاحتلال اعتقلوا الشاب مالك قزمار (23 عاما) في شباط/ فبراير الماضي، والذي كان يعيش في السنوات الأخيرة في قبرص. وقدمت لائحة اتهام ضده، الخميس الماضي، في المحكمة العسكرية ينسب له فيها مخالفات أمنية مختلفة.

وبحسب أستخبارات الاحتلال فإن قزمار، وهو من مواليد منطقة عزبة سليمان بمحافظة قلقيلية، تم تجنيده لصفوف حركة حماس في آب/ أغسطس من العام 2015، بينما كان يمكث في الأردن.

كما تدعي أجهزة أمن الاحتلال أنه أجرى تدريبات عسكرية في معسكر في سورية في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، اشتملت على إطلاق نار وإنتاج عبوات ناسفة ومواد متفجرة. وفي كانون الثاني/يناير الماضي، وقبل وقت قصير من عودته إلى الضفة الغربية، اجتمع قزمار في إسطنبول مع ناشطين من حركة حماس، وطلبوا منه منع العمل على تجنيد ناشطين لصفوف التنظيم. وقد تم اعتقاله فور عودته إلى الضفة.

ويدعي الشاباك أن قزمار كشف خلال التحقيق معه عن برامج مشفرة كانت في شريحة ذاكرة حصل عليها من تنظيمه في تركيا، وتضمنت تعليمات تلقاها، ومعلومات بهدف مساعدته في تنفيذ المهمات.