النجاح الإخباري - "إن الولايات الأمريكية المتحدة كقوة عظمى ووسيط لعملية السلام في الشرق الأوسط بإمكانها أن تلعب دورا أكثر عدلا  في تحقيق السلام والاستقرار، مما يعود عليها وعلى حلفائها وعلى الجميع بالمصلحة المؤكدة" هذا ما عقب به وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة على تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي والتي مفادها بانها ستضرب بالكندرة كل من يعادي إسرائيل، وذلك خلال مشاركتها بمؤتمر ايباك.

وقال خليفة إن هالي قدمت عرضاً باستخدام لغة القوة والترهيب والتهديد ضد العالم، وكان من الأجدر بها أن تفكر خارج حدود قاعة مؤتمرات "ايباك" لأن تصريحاتها لا تخدم  الرؤية الدولية لحفظ الأمن والسلم والاستقرار في العالم".

وأضاف "كان بإمكان هالي أن تستخدم موقعها لركل الاحتلال باعتباره آخر سجل مخزي في مجال انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي والتمييز العنصري، وأن تقدم خدمة عظيمة للديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة، بتأكيدها أن أيام الإفلات من العقاب على جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي يقترفها الاحتلال قد ولت، وإن خدمة قضية السلام التي استثمرت لأجله دول العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، تحتاج لعمل جاد من أجل حماية المواثيق والمعاهدات والحقوق، وليس جولات  التصفيق التي كانت تبحث عنها السفيرة هالي من خلال إطلاقها عبارات تفتقر للكياسة والحكمة السياسية".

وأكد خليفة على قول الرئيس محمود عباس  في القمة العربية أمس الأربعاء، أن قول القيادة والشعب الفلسطيني حريصة على الأمن والاستقرار، وهي ماضية نحو تحقيق ذلك على قاعدة ومرجعية دولية وتواريخ واضحة ومحددة.

وأشار خليفة أن الرئيس محمود عباس قائد استثنائي يؤمن بالسلام والاستقرار، ويبحث بين ذرات الملح عن جهة إسرائيلية تعمل وتؤمن بتحقيق سلام تاريخي، وبناء مستقبل لأجيال المنطقة.