النجاح الإخباري - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، سوف يبحثان خلال لقائهما في العاصمة الفرنسية ثلاثة ملفات رئيسية، مشيراً إلى فحص الرئيس إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.

وأوضح مجدلاني، في حديث تلفزيوني، مساء الاثنين، أن زيارة الرئيس عباس للعاصمة الفرنسية للقاء نظيره الفرنسي، متفق عليها منذ انعقاد المؤتمر الدولي للسلام في فرنسا مطلع الشهر الماضي"، لافتاً إلى أن اللقاء سيتناول البحث في ثلاثة ملفات رئيسية الأول: مخرجات مؤتمر باريس الذي عقد طبقاً للمبادرة الفرنسية، وآليات العملية الملموسة التي سيتم عبرها نقل التوصيات، إضافة للبيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر، وصولاً إلى آليات عمل ملموسة، مشيراً إلى أنه سيتم عبر هذا اللقاء بلورة مجموعة من الخطوات التي ستشكل الآلية الدولية للتحرك بها.

وأضاف مجدلاني، أن الملف الثاني يدور حول بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، والتعاون الثنائي في كافة المجالات، لافتاً إلى تطور العلاقات بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة بين البلدين، منوهاً إلى أن الرئيس سوف يفحص إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، تباعاً للوعد الفرنسي السابق، أنه في حال عدم تكلل المؤتمر بالنجاح المطلوب وعدم مشاركة إسرائيل به، فإن موضوع اعتراف فرنسا بدولة فلسطين هو مطروح على الطاولة.

وقال مجدلاني إن الملف الثالث، متعلق بالتطورات الاقليمية في المنطقة، خاصة الملف السوري باعتباره ذي اهتمام مشترك بين البلدين، مؤكداً أن الموقف الفلسطيني حيال الأزمة السورية واضح والمتمثل ببذل جهود كبيرة للوصول لحل سياسي للأزمة، مشيراً إلى أن الأوضاع في سوريا تسير بشكل متسارع نحو الوصول إلى حل سياسي.

وفي سياق آخر، اعتبر مجدلاني، أن الاستراتيجية الفلسطينية المقبلة سوف تستند إلى ثلاثة ثوابت، الأول: إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحصين الجبهة الداخلية، لمواجهة التحديات القادمة بقوى موحدة، ثانياً: التحرك السياسي والدبلوماسي، وثالثاً:" كيفية إدارة الصراع على الارض، وتعزيز المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال والاستيطان".