النجاح الإخباري - في ذروة التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، سقط فجر اليوم جسم يُشتبه بأنه من بقايا صاروخ في منطقة مفتوحة غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، دون تسجيل إصابات.

وباشرت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، منذ ساعات الصباح الأولى، إجراءات تأمين الموقع والتعامل مع بقايا الجسم الذي يُرجّح أنه ناتج عن عملية تصدٍ نفذتها منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي، خلال اعتراضها لصواريخ أطلقتها إيران باتجاه العمق الإسرائيلي.

حوادث مماثلة في الضفة الغربية

جدير بالذكر أن الضفة الغربية شهدت خلال الأيام القليلة الماضية عدّة حوادث لسقوط أجسام معدنية في مناطق متفرقة، يُرجّح أنها ناتجة عن عمليات اعتراض إسرائيلية لصواريخ طويلة المدى، دون أن تُسجل أي إصابات في صفوف المدنيين.

وتواصل الأجهزة المختصة في نابلس فحص الجسم الذي سقط فجر اليوم، مع اتخاذ جميع تدابير السلامة، في وقتٍ تسود فيه مخاوف من تكرار مثل هذه الحوادث في مناطق أخرى نتيجة التصعيد المستمر.