النجاح الإخباري -  أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية على جبل صبيح في بيتا، جنوب نابلس.

وأفاد أمين سر حركة "فتح" في بيتا منور بني شمسة، لـ"الوكالة الرسمية"، بأن الاحتلال قمع الفعالية وأطلق قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين فيها، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

وكانت القوى وفصائل العمل الوطني في بلدات بيتا، وقبلان، ويتما، دعت إلى إقامة صلاة الجمعة على جبل صبيح، وذلك رفضا لمحاولات المستوطنين الاستيلاء عليه.

ويحاول المستوطنون إقامة بؤرة استيطانية في المنطقة، إلا أن الأهالي يتصدون لهم في كل مرة.

وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة خرجت احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي القرية.

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن سليم أبو جيش، لـ"الوكالة الرسمية"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز صوب المشاركين بالمسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، كما جرى نقل إصابة بالقدم لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس.

وأشار أبو جيش إلى أن قنابل الغاز التي أطلقها جيش الاحتلال أدت لاشتعال النيران في حقول زيتون وأراضي زراعية شرق القرية.

وشارك المئات من المواطنين في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، التي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها.

وتشهد القرية كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، منذ عدة أشهر.