غيداء نجار - النجاح الإخباري - في ظل التزايد المستمر لأعداد السيارات الداخلة يوميا إلى مدينة نابلس، وما تشهده من أزمات مرورية خانقه خاصة في شارع فيصل الذي يربط شرق المدينة بغربها، وضعت بلدية نابلس خطة مرورية تتضمن في مرحلة لاحقة نفق للسيارات وتستوجب حاليا ممرا للمشاة ليكون فوق نفق السيارات.

وقال رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش في اتصال مع "النجاح": "إن خطة مشروع ممر المشاة جاء للتخفيف من أزمة المرور وذلك من خلال تسهيل تدفق المركبات، وتنظيم حركة المشاة في المنطقة، وأنه قريباً سيتم تنفيذ خطة نفق المشاة، ومن ثم نفق السيارات.

وتقول البلدية إن الممر سيمتد من أمام المستشفى الوطني حتى منطقة النفق أسفل المجمع التجاري المقام في مركز المدينة.

وفي ظل إعلان البلدية بخصوص المشروع اثيرت وجهات نظر مؤيدة وأخرى معارضة من اعضاء مجلس بلدية نابلس، والمواطنين في الشارع النابلس،يؤكد عضو مجلس بلدية نابلس د.غسان المصري، "إنه لايوجد أي عضو في المجلس البلدي معارض لممر المشاة أو لنفق السيارات، وحينما دار الحديث عن المشروع كان هناك اجماع بالموافقة وما زال".

استدرك لـ"النجاح": لكن يجب التوضيح بأن الاجماع بالموافقة على الممر المشاة تمت حينما تداول المجلس الحديث أن الممر سيمتد من أمام المستشفى الوطني حتى منطقة النفق أسفل المجمع التجاري المقام في مركز المدينة، وكان السؤال المطروح حينها..ما هي النسبة التي يخففها ممر المشاة من حدة الأزمة؟".

وأضاف: "ما طرح بعد ذلك على المجلس البلدي يتمثل بانشاء نفق تجاري تحت الأرض أسفل الممر، هنا تكمن المعارضة من قبل مجموعة من اعضاء المجلس".

وشدد المصري، على أن السوق التجاري الذي طرح انشاؤه تحت الارض سيؤدي إلى زيادة الازمة في مركز المدينة، وأن المجلس يجمع على ضرورة الا تكون المشاريع الاستراتيجية الضخمة في مركز المدينة حتى نخفف الازمة والازدحام.

وأردف: "الاعتراض من قبل بعض الأعضاء ليس على مشروع الممر بينما على ما سيكون تحته الا وهو السوق التجاري، والذي طرح ليكون مشروع استثماري".

وقال متسائلاً: إن كنا سنقيم هذا السوق في ساحة المدينة فكيف لنا أنة ندمر تلك المساحة الخضراء والتي تتميز بها تلك المنطقة".

وحول نشر الرسومات، استدرك د.المصري: "التصاميم والرسومات لم تعرض على طاولة المجلس قبل نشرها واعلامها، نشرت ومن ثم طرحت يوم الاثنين الماضي على المجلس وتمت مناقشتها ،والاختلاف في وجهات النظر بين اعضاء المجلس بالمواضيع التي تخص المستقبل والمواطنين أمر طبيعي وجيد.".