النجاح الإخباري - اقتحمت قوّات الاحتلال فجر اليوم، الأحد، عدّة أحياء بمدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، بعد ساعات من حادثة القاء القبض على عنصرين من المستعربين وتسليمهما، فيما اعتقلت مواطنين في مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان، أنّ دوريات تابعة لجيش الاحتلال داهمت منطقة الجنيد، ورفيديا، والمعاجين غربي المدينة، وشارع عمان في المنطقة الشرقية، واقتحمت عشرات الشقق السكنية، واستجوبت ساكنيها، خاصة في حيّ رفيديا القريب من حرم جامعة النجاح الجديد (الأكاديمية).
وقال شهود العيان، بأنّ قوّة للاحتلال اقتحمت البناية التي يقطنها بشكل كامل، بحثًا عن طلبة جامعيين، وأجروا تحقيقا مع الطلبة والساكنين، بعد تحطيم جميع مداخل الشقق السكنية.
وصادر الاحتلال كاميرات مراقبة من عدّة محال بالمنطقة.
واقتحمت عدّة دوريات منطقة شارع عمان ومحيط قبر يوسف شرق المدينة بشكل مفاجىء، ثم انسحبوا باتجاه أطراف المدينة الشرقية، واقتحمت عدّة دوريات حي المعاجين، غربي المدينة، وتمركزت في وسط الحي، الذي يتعرض مرارًا لعمليات اقتحام واعتقال.
من جانب آخر، اقتحمت دوريات الاحتلال بلدة تل غرب نابلس، وداهمت منزل الطالب في جامعة النجاح إبراهيم عابد، دون أن تسجل أيا من حالات الاعتقال.
من جانب آخر، أفادت عائلة الأكاديمي والمحاضر في جامعة النجاح "د.مصطفى الشنار"، أنّ قوّة اقتحمت منزله فجر اليوم الاحتلال، وعاثت فيه خرابًا كبيرًا، ونقلته للمشفى عقب ذلك.
وقالت عائلة الشنار: إنّ جنود الاحتلال اقتحموا المنزل بقسوة وشرعوا بتخريب لكل محتوياته، فيما جرى نقل الدكتور مصطفى، وهو محاضر بقسم علم الاجتماع، إلى المشفى.
يشار إلى أنّ نجله عاصم الطالب بكلية الإعلام، معتقل في سجون الاحتلال.
قلقيلية
وفي السياق، اعتقلت قوّات الاحتلال فجر اليوم الأحد، مواطنين في قلقيلية شمال الضفة الغربية، بينهما نجل شهيد وأسير محرر وفتشت منزليهما وقامت بعمليات تمشيط في أكثر من منطقة.
وقالت المصادر المحلية إنّ العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا بلدة عزون شرق قلقيلية فجر اليوم واعتقلوا الأسير المحرر "عارف أحمد سليم" وفتشوا منزله، كما نصبوا حاجزًا عسكريًّا على مدخل البلدة لساعات ومشطوا المنطقة الواقعة بين البلدة والنبي الياس.
وكذلك اقتحمت قوّات الاحتلال مدينة قلقيلية من المدخل الشرقي وانتشرت في شارع الواد وحي كفر سابا واقتحمت منزل المواطن "معتدى دلال معزوز"، وهو نجل الشهيد "دلال معزوز"، وفتشت منزله واعتقلته ونقلته إلى جهة مجهولة.
