النجاح الإخباري - شارك العشرات من أهالي نابلس، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية، ضد الهجوم الذي استهدف كنائس في جمهورية مصر العربية، ومخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في بيروت.

وأكد المشاركون في الوقفة وسط ميدان الشهداء، والتي دعت إليها فصائل منظمة التحرير ومؤسسات محافظة نابلس، لضرورة مواجهة الإرهاب وإسقاط المؤامرة والأجندات المشبوهة التي تستهدف أبناء شعبنا في عين الحلوة.

وقال محافظ نابلس أكرم رجوب في كلمته، أن ما يجري في عين الحلوة وما حدث في القاهرة من استهداف الكنائس على أيدي "الدواعش"، يشكل رسالة واضحة بأن الاستهداف للأمة وللأوطان العربية.

وشدد رجوب على أن استهداف مصر وما يجري في سوريا واليمن وليبيا والإطار الإقليمي، يهدف لإخراجها من دائرة  التأثير تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وليعيش الاحتلال في أمن واستقرار خمسين سنة مقبلة، ويستهدف القضية الفلسطينية.

كما أكد رجال الدين مسلمين والمسيحيين المشاركين في الوقفة، عن أهمية مواجهة الإرهاب، وأن تدمير الكنائس وقتل الرهبان عمل مدان ومرفوض وجريمة.

وقال مفتي نابلس أحمد شوباش، إن تحريم الاعتداء على الكنائس وقتل الرهبان متفق عليه من كل أبناء المذاهب الفقهية، مؤكدا أن الدين الإسلامي علمنا التسامح واحترام الإنسان.