النجاح الإخباري - أجبر مسؤولو الصحة في بلدة بجزيرة لونغ آيلاند سكانها على الالتزام بحمية غذائية لخفض معدلات السمنة وسط تفشي فيروس كورونا الجديد.

ويقول الأطباء ومدربو اللياقة إن السمنة والحالات المرتبطة بها هي من عوامل خطر الإصابة المحتملة بمرض "كوفيد-19"، وإن تقليل عدد السكان الذين يعانون من زيادة الوزن سيقلل أيضا من عدد مرضى فيروس كورونا الجديد.

ولذلك، أعلن مدير جراحة السمنة بمستشفى هنتنغتون، الدكتور ديفيد بوتشين، عن برنامج أسلوب حياة صحي على موقعه على الإنترنت سيشمل قسما عن النظام الغذائي وآخر عن تمارين اللياقة.

وستكون النصائح الغذائية من ممارسة ريجيم "بوتشين"، وستعرض العديد من الأحداث مباشرة على موقع فيسبوك، وتتناول مواضيع مثل كيف يمكن للسمنة أن تعرضك لخطر أكبر للإصابة بكوفيد-19، وكيفية التحكم في الأكل العاطفي، وكيفية التسوق الصحي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وبالنسبة للجزء الخاص بالتمارين من البرنامج، ستقدم شركة خاصة باللياقة، دروسا للياقة البدنية واليوغا مجانا عبر تطبيق زووم، على أن يتم توزيع الأجهزة والمعدات على الناس في منازلهم، وفقا لمؤسس شركة اللياقة "إنتليجنت فيتنيس"، فيل سوتيلي الذي قال: ""فيما يتعلق بالصحة، عندما تمارس الرياضة تقلل من التوتر والقلق... وتساعد على إدارة التمثيل الغذائي للغلوكوز، الذي يتسبب في بعض الحالات والظروف بمرض السكري ومضاعفات مرض السكري".

ويتطلع المسؤولون في هنتنغتون لتحويل صحة المدينة والسكان، بل وسكان نيويورك عموما، بشكل أفضل باعتبار ذلك أفضل خيار لمكافحة الأمراض وتجنب زيارة الأطباء.

واتضح أن زيادة الوزن والسمنة هي عامل خطر رئيسي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، حيث أظهرت الأبحاث أن الحالات الصحية المزمنة، مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19 والوفاة.