وكالات - النجاح الإخباري - الناس في ظل تفشي فيروس كورونا، باتوا  أكثر حرصاً للحفاظ على النظافة العامة في المنزل والتخلص من المكروبات والفيروسات بكافة أشكالها.
وبحسب موقع "إم إس إن" الإلكتروني، فإن بعض الممارسات اليومية التي قد نقوم بها يمكن أن تؤدي إلى انتشار الجراثيم دون أن ندري.

فعادة ما يستخدم الكثير منا الهاتف للرد على اتصل أو كتابة رسالة نصية أثناء تواجدنا خارج المنزل، وهذا قد يساهم في انتقال الجراثيم والفيروسات من أيدينا التي التقطتها عبر ملامسة أسطح أخرى، إلى الهاتف. وعند العودة إلى المنزل نستمر في استخدام الهاتف مما يساهم في انتقال الجراثيم منه إلى إيدينا بعد غسلها وتعقيمها، وبالتالي إلى الأشياء التي نلامسها في المنزل.

وفتح الطرود في غرفة الجلوس، ونقلها من مكان الى اخر، يجعلها عرضة لالتقاط الجراثيم والفيروسات، لذا فإن فتح الطرود داخل غرفة المعيشة قد يؤدي إلى انتشار أي جراثيم عالقة عليها في المكان. وينصح الخبراء بارتداء قفازين وكمامة قبل فتح الطرد البريدي، واختيار مكان في الهواء الطلق أثناء فتحه أو أمام باب المنزل.

ومن المعروف بأن ارتداء القفازات يهدف إلى حماية اليدين من أية جراثيم أو فيروسات أثناء ملامسة أشياء في الخارج، الا ان  الاستمرار في ارتداء نفس القفازات لدى العودة إلى المنزل ينطوي على خطر انتقال المكروبات منها إلى الأسطح التي نلامسها.

وإذا كنت ترغب في إبقاء قدميك دافئتين في المنزل، فاحرص على ارتداء جوارب أو شبشب، ولكن اترك أحذيتك التي ارتديتها خارجا عند الباب.
ويوضح كيفين ماهوني، الرئيس التنفيذي لشركة "أورا بريب"، وهي شركة متخصصة في التنظيف الصناعي والتجاري والسكني: "تعيش العديد من البكتيريا على حذائك، وعندما تتجول في منزلك بالحذاء، فأنت تنشر ذلك في جميع أنحاء منزلك".

ونظراً لأن الفيروسات قد تنتقل إلى الملابس وتعيش لفترة طويلة عليها، فإن خلعها فور العودة إلى المنزل أمر ضروري. يوضح ماهوني: "عندما تكون في المنزل وتستلقي على الأريكة بملابس الخروج، فأنت تعرضها للتلوث. لذا حاول خلع ملابسك ووضعها في الغسالة على الفور".

وقد يؤدي تفريغ محتويات جيبك أو محفظتك على أحد الأسطح في منزلك إلى نشر الفيروس أو الجراثيم الأخرى. بحسب ماهوني: " ربما تكون قد وضعت يديك في جيبك، ولامست المحتويات المتسخة بالفيروسات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انتقال التلوث إلى منزلك"