النجاح الإخباري - توفي الطائر "نايجل" في جزيرة نائية في نيوزيلاندا، بعد أن عاش وحيدا بين تماثيل طيور حجرية وعاش الطير على جزيرة مانا في نيوزيلاندا محاطا بمنحوتات الطيور الإسمنتية فقط، وينتمي إلى الطيور المائية (فصيلة البجعيات).

وكانت السلطات المحلية قد نشرت مجموعة من تماثيل لهذه الطيور في السابق، في محاولة لجذب بقية الطيور من هذا النوع إلى الجزيرة.

لكن الطيور التي حطّت في السابق على هذه الأرض، طارت بعيدا بسبب اكتشافها لهذه التماثيل الفاقدة للحياة، إلا أن الطائر نايجل بقي على هذه الجزيرة لأنه أحبّ واحدة من طيور الإسمنت، وبنى لها عشا وحاول القيام برقصة التزاوج معها.

وقال كريس بيل موظف في وكالة البيئة العاملة على الجزيرة: "أحزنني موت نايجل، فلقد شاهدته لعدة سنوات يجلس مع رفيقته الإسمنتية".

ويعتقد بيل أن الطائر نايجل لم يهدر حياته عبثا، فقد كان أول سكان هذه الجزيرة من الطيور، واستطاع جذب طيور أخرى إليها من حين لآخر.