النجاح الإخباري - في قضية مثيرة للجدل، إعترف المتهم بقتل شقيقه بمعلومات تفصيلية أمام نيابة مصرية، تحت إشراف المستشار ياسر هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، وأمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

واعترف المتهم أنه اتفق مع ابن عمته "محمود م ع" البالغ من العمر 20 عاما على قتل شقيقه لإنهاء اعتدائه المتكرر على والدته بالضرب وسكبه الشاي عليها أمام أشقائه وبعض الأقارب، مضيفا أنهما توجها يوم الحادث في وقت متأخر من الليل لمكان عمل شقيقه وحال استغراقه في النوم انهالا عليه بالضرب باستخدام قطعة رخام حتى تأكدا أنه فارق الحياة.

وتابع خلال التحقيق معه: "أخويا كان بني آدم مفتري ومؤذي على طول وبيتعمد إهانة والدتي وكان الحل عشان نستريح أنا وأمي منه ومن أذاه إني أقتله"، مؤكداً: "لست ندمانا على قتله".

وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ من مقاول بأنه أثناء مروره على موقع العمل للترميم وتطوير مدرسة التربية الفكرية اكتشف وجود جثة الخفير الخصوصي الخاص بالموقع وبالانتقال وفحص مكان الواقعة تبين أن الجثة لـ" أحمد.م" البالغ من العمر 27 عاما وكان ملقى على فراشه داخل فناء المدرسة، وبه إصابات خلف الأذن والوجه واشتبه رجل الأمن في وفاته جنائيا.

وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه كان دائم الخلاف مع والدته وتعدى عليها أكثر من مرة بالضرب آخرها أثناء وجودهما بالمنزل وسكب كوب شاي عليها أمام شقيقيه ونجل عمته وتوعدهم بالانتقام منهم.

تم ضبط الجانيان وبمواجهتما اعترفا بارتكاب الواقعة وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.