النجاح الإخباري - الموت الذي يدرك الإنسان متى وأين كان، ولو محميّاً في بروج مشيّدة، تمكّن من مذيعة تلفزيون، وقتلها بطريقة غريبة ونادرة بعد أن لاحقها من حيث لا تدري، فلما عبرت الشارع أثناء عودتها إلى البيت، هوى عليها بنخلة باسقة عملاقة فطرحتها مضرجة بدمها على الطريق.

المذيعة "كانشان ناث"، ولدت قبل (58) سنة، وحين ذهابها لتأخذ درساً برياضة "اليوغا" في معهد قريب من منزلها بضاحية "شمبور" في مدينة مومباي بالهند، وصلت إلى منتصف شارع بدأت تعبره، فإذا بالنخلة القاتلة تهوي بجذعها عليها وترديها مضرجة.

بعض المارة والعاملين في محلات هناك، أسرعوا إليها وأبعدوا الجذع القاتل عنها، وحاولوا ما أمكن إسعافها، إلى أن أقبلت سيارة إسعاف ونقلتها إلى المستشفى الأقرب، ووجد الأطباء أنَّ هناك تمزقات ونزيف داخلي أخطرها كان بدماغها، ففشلوا بإنقاذها ولفظت آخر أنفاسها صباح أمس الجمعة، ضحية لواحدة من أغرب الصدف الدموية.

ونجد في الفيديو الذي لم يلتقطه أحد، بل كاميرا مراقبة في الشارع، أنَّ أول اصطدام لجذع الشجرة بجسم المذيعة كان عند رأسها مباشرة، ثمَّ دهس معظم جسمها بثقله الكبير، مع ذلك بقيت على قيد الحياة أكثر من يوم، ثم انتهى عمرها المحتوم في المستشفى.