النجاح الإخباري -  ترجمة خاصة:
نقلاً عن صحيفة الأندبندنت البريطانية في تقرير لمنظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى القلق والتوتر.

وتم عنونة الدراسة بالعمل في أي وقت وأي مكان وتأثيرها على عالم العمل وأثارها على الأنسان، لقد تم تحليل عادات العمل من الناس من البرازيل والمملكة المتحدة، وبلجيكا، وفرنسا، وفنلندا، وألمانيا، والمجر، وإيطاليا، وهولندا، واسبانيا، والسويد، والأرجنتين،و الهند واليابان والولايات المتحدة.

حيث تم تقسيم مجموعة من الأشخاص الى عمل منزلي وعمل مكتبي وعمل مشترك، حيث كانت الثلاث مجموعات عرضة للسلبية على الرغم من الرفاهية، في حين كان العاملون في منازلهم أكثر عرضة للتوتر الكبير والقلق.

ويبين هذا التقرير أن استخدام تكنولوجيات الاتصال الحديثة تسهل توازن أفضل بشكل عام بين العمل والحياة، ولكن في نفس الوقت، استخدامها دائماً يطمس الحدود بين العمل والحياة الشخصية، وهذا يتوقف على مكان العمل وخصائص مختلف المهن، " حيث بينت الدراسة أن 42 % من العاملين في البيت عانوا من الإجهاد والأرق بنسبة أقل لأولئك الذين يعملون في مكاتب بنسبة 25%.

وقال "أوسكار فارغاس من الاتحاد الأوروبي: من المهم الموزانة بين العمل في البيت والعمل المكتبي خاصة مع من يقومون بكليهما، لذلك يجب أن يحاول الرؤساء تخفيف الضغط عن العاملين عن طريق عمل إضافي من المنزل بواسطة الهاتف أو الكمبيوتر والتي يمكن أن ينظر إليها على أنها عمل اضافي دون أجر وذلك لتجنب الآثار السلبية على صحة العمال ورفاهيتهم.