النجاح الإخباري - اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت عوا جنوب غربي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

 وحاصرت قوات الاحتلال منزل الأسير عز الدين المسالمة منفذ عملية النفق بين مدينتي بيت لحم والقدس المحتلة والتي أدت آنذاك إلى مقتل مستوطن وإصابة ثلاثة آخرين في شهر ديسمبر الماضي من العام 2024

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل المسالمة بعد ساعات من مطاردته بعد حصار فُرض على مدينة بيت لحم ومحيطها.

وأفادت مصادر بإصابة طفل وفتى في حي الطور برصاص الشرطة الإسرائيلية بالقدس المحتلة.

والجمعة الماضية أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 أطفال بشظايا، بعدما أفادت إسرائيل بأن صاروخا أطلق من اليمن سقط قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقال الهلال الأحمر في بيان «ثلاث إصابات لأطفال يبلغون 6/7/12 عاما أصيبوا بشظايا صاروخ سقط في بلدة سعير قرب الخليل وجاري نقلهم للمستشفى».

وأفادت المصادر في وقت لاحق بأن حصيلة الجرحى قد بلغت 5 فلسطينيين من جراء سقوط الصاروخ على بلدة سعير.

وتشن إسرائيل، منذ فجر الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران، أسفر عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين يتقدمهم رئيس هيئة الأركان المشتركة وقائدا الحرس الثوري وقوته الجوفضائية، إضافة الى عدد من العلماء النوويين.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو يواصل مهاجمة منصات إطلاق الصواريخ والبنية التحتية لإطلاق الطائرات المسيرة في إيران.

كما أعلن الجيش رفع حالة التأهب إلى المستوى الرابع، خشية هجوم إيراني خاطف.

وفعلت الجبهة الداخلية في إسرائيل إنذارات لمطالبة السكان بالتوجه قرب أماكن آمنة.