بمشاركة ايناس أحمد - النجاح الإخباري - أطلقت عائلة الأسير الصحفي المضرب عن الطّعام محمد القيق السبت فعاليات التضامن معه في مهرجان خطابي نظمته أمام منزل والده في مدينة دورا جنوب الخليل في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت فيحاء شلش زوجة القيق إن فعاليات التضامن مع زوجها ليعود إلى عائلته وأطفاله، لافتة إلى أن الاحتلال وجه لزوجها تهمة إنشاء تنظيم لأهالي الشهداء يتبع حركة "حماس" وهو ما نفاه جملة وتفصيلا.

وذكرت أن زوجها لم يتعاف من الإضراب السابق وجسده منهك، معتبرة إضرابه الحالي أقوى من سابقه، إضافة إلى الضغوط الهائلة التي يمارسها الاحتلال عليه لفك إضرابه.

وطالبت شلش مؤسسة الرئاسة بإرسال وفد طبي إلى محمد في سجن الرملة لمعرفة وضعه الصّحي، إضافة إلى مطالبتها بتشكيل وفد قانوني دولي لشرح قضية زوجها ومعاناته.

اما رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع  قال إن القيق والأسيرين المضربين أبو الليل ومطير يمثلون الأسرى وحقوقهم داخل السجون، لافتا إلى أنّهم يستحقون جهدا أكبر لأنهم معتقلون إداريا بلا تهم.

وأضاف قراقع "علينا أن نوحد صفونا في مواجهة دولة عاتية، تريد أن تهدم فينا الروح والهوية الوطنية والمشروع الوطني والحرية والاستقلال"، لافتا إلى أنّ المطلوب إنهاء هذا الاحتلال الظالم.

وشدد قراقع على أن الفعاليات يجب أن تمتد وتتوسع، وأن يسمع العالم هبة الشعب الفلسطيني وانتفاضته، من أجل الحرية التي يمثلها الأسرى المضربين عن الطعام.

ودعا والد الشهيد بهاء عليان إلى المشاركة في يوم إضراب مفتوح عن الطّعام في خيمة الاعتصام التضامنية مع القيق المقامة أمام منزل عائلته، لافتا إلى أنّ هذه الفعالية التي من المزمع إجراؤها يوم الاثنين المقبل، تستهدف التضامن مع القيق في معركته المتواصلة.

وشارك بإطلاق حملة التضامن مع القيق أهالي شهداء انتفاضة القدس من معظم المحافظات الفلسطينية، وتحدث ناشطون وممثلون لأهالي الأسرى، مشددين على ضرورة التضامن الواسع مع القيق في معركته.

وأعلن نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر عن بدء النقابة حملة على كافة المستويات تضامنا مع الصحفي الأسير القيق، مطالبا بأوسع مشاركات وبجهود مضاعفة من جانب الصحفيين لرفع قضيته إلى كافة المحافل.