النجاح الإخباري - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، التنكيل بحق أهالي بلدة برقين غرب جنين.

وأكد مواطنون من البلدة أن مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال داهمت هذا اليوم عددا من منازل الحي الشرقي، ومنازل لعائلة جرار في برقين وفتشتها بدقة، كما نكلت بسكانها دون مبرر.

وأوضح شهود عيان أن الاحتلال عاث خرابا كبيرا بمنزل الأسير مبروك جرار، ومنزل المواطن لطفي خلوف، وبيوت عدد من أبنائه.

وأشاروا إلى أن اللافت في هذا الاقتحام تعمد الاحتلال إهانة النساء، وإجبارهن على خلع ملابسهن بذريعة التفتيش بالاستعانة بعدد من المجندات.

وأكد العديد من أهالي برقين أنهم يعيشون حالة من التوتر والترقب على مدار الساعة في ظل استمرار اقتحامات الاحتلال، والحديث الذي يدور بين الحين والآخر عن وجود مستعربين في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت برقين أكثر من مرة كما فتشت عددا كبيرا من منازلها، بالإضافة إلى جبالها، كما دمرت "بركسا زراعيا" وغرفة في أحد المنازل، بذريعة ملاحقة الشهيد أحمد نصر جرار الذي أعلن الاحتلال أغتياله قبل يومين.