النجاح الإخباري - زعم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر صفحته على الفيس بوك، أن جيشه استولى على أموال كانت معدة لتمويل تنظيمات فلسطينية، لكن سرعان ما كشف التضليل الذي مارسه المتحدث، بإعلان الأهالي ومحافظ جنين ان الأموال عبارة عن "دية" مقابل صلح عشائري في بلدة السيلة الحارثية في جنين.

وكتب المتحدث الاسرائيلي متفاخرا "محاربة الاٍرهاب تأتي أيضا من خلال ضرب بنيته المالية"، وأضاف بأن الجيش ضبط في قرية السيلة الحارثية أول أمس 70 الف دولار يعود مصدرها الى "تنظيمات ارهابية" حسب معلومات استخبارية دقيقة.

من جهته أكد محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان على أن جيش الاحتلال صادر مبلغ كبير من المال من منزل المواطن خالد سليم زيود في البلدة.

ولفت إلى أن هذا المبلغ تم دفعه كدية لإنهاء مشكلة ثأر قديمة في بلدة السيلة الحارثية، وأن النقود تم جمعها من المواطنين بإيصالات رسمية من خلال المحافظة وتحت رعايته وذلك من خلال أعضاء لجنه السلم الأهلي في البلدة المذكورة.

وشدد المحافظ على أن الإدعاء بأن هذه الأموال جمعها نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي عار عن الصحة؛ قائلا: "الأمور تمت بمتابعتي شخصيا، ولم يتم هذا العمل الخيّر برعاية فصائلية كما يحاول أن يدعي الاحتلال".

وردا على ما زعم به أدرعي، كتب احد المواطنين من البلدة: "أفخاي انت كاذب.. انتم صادرتم أموال صلح عشائري من حق أيتام شهدت عليها كل البلدة".

وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل المواطن زيود فجر 21/4/2017، واستولت على مبلغ مالي قيمته (60،000 دينار أردني) حصل عليه قبل أيام بعد إتمام الصلح العشائري، بالإضافة إلى عقد ذهبي ومبلغ 6000 دينار أردني.