النجاح الإخباري - أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشدة ما وصفه بـ"جريمة استهداف جيش الاحتلال للأبراج والعمارات السكنية في مدينة غزة"، موضحًا أن المدينة تضم أكثر من 51,544 مبنى وعمارة وبرجًا سكنيًا. ولفت إلى أن الاحتلال يروّج "أكاذيب ومزاعم باطلة" لتبرير عدوانه، بزعم وجود نشاطات عسكرية أو "بنية تحتية إرهابية" داخل هذه الأبراج.
وأكد المكتب أن هذه الادعاءات "عارية تمامًا عن الصحة"، مشددًا على أن الأبراج السكنية تخضع للرقابة ولا يُسمح بدخولها سوى للمدنيين فقط، وأن المقاومة لا تعمل من داخلها مطلقًا، وهي خالية من أي معدات أو أسلحة أو تحصينات، وجميع طوابقها مفتوحة للعيان، وفق شهادة سكانها.
وأضاف المكتب أن هذه الجرائم تأتي في إطار ما وصفها بـ"المؤامرة الخطيرة" التي تستهدف صمود الفلسطينيين ووجودهم، مشيدًا في الوقت نفسه بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته الكبيرة في حماية الأرض والحقوق، رغم ما يتعرض له من حصار وتدمير وتهجير قسري.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية بالخروج عن صمتها، وإدانة هذه "الجرائم الواضحة"، وفتح تحقيق دولي عاجل، ومحاسبة قادة الاحتلال وجيشه.