النجاح الإخباري -  استعرض وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، في الدوحة، اليوم الخميس، مواصلة الاحتلال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وجرائم التجويع والقتل بكل الطرق الوحشية، وكذلك المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها، وضم الضفة الغربية، وتقسيم المسجد الأقصى المبارك، وفقاً لتصريح صحفي للحركة.

وذكر بيان الحركة أن الجانبين بحثا الاتصالات الدبلوماسية الهادفة لوقف العدوان، بجهود الوسطاء في مصر وقطر، والاتصالات التي تقوم بها قيادة "حماس" بهذا الصدد.

كما بحث اللقاء العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حزيران/يونيو الماضي، وتأثيراته على الصراع مع الاحتلال، وعلى المنطقة.

وزير الخارجية الإيراني أكّد، خلال الاجتماع، موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودور الجمهورية الإسلامية في هذا السياق، مشدّداً على أن "الاحتلال الصهيوني هو عدو الأمة وعدو الإنسانية"، وقال: "لقد تأكّد هذا المعنى بفضل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني في غزة".

كما الوزير الإيراني إلى أنّ "تزايد الاحتجاجات والتجمعات في دول العالم المختلفة ضد جرائم الكيان الإسرائيلي يعكس بوضوح استيقاظ المجتمع الدولي تجاه الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة".

وشدّد على ضرورة "استمرار العمل المنسق والشامل من قبل الدول الإسلامية لوقف الإبادة الجماعية، وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب المحاصر، ومحاكمة ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني المجرم".

وأمس الأربعاء، جدّدت "حماس" التأكيد على استعدادها لصفقة شاملة، تشمل تبادل الأسرى، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وانسحاب الاحتلال، وإدخال المساعدات، وبدء الإعمار.

كذلك أعلنت أنها لا تزال تنتظر ردّ العدو الإسرائيلي على المقترح الذي قدمه الوسطاء للحركة في 18 آب/أغسطس الماضي، والذي وافقت عليه الحركة والفصائل الفلسطينية.