النجاح الإخباري - أعلنت سفينة الصمود الخليجية، في وقت متأخر من ليل أمس الأربعاء، تأجيل إبحار السفينة من تونس إلى يوم الأحد المقبل، في السابع من سبتمبر/ أيلول الحالي، بدلاً من اليوم الخميس كما كان مقرراً.

وقال المتحدث الرسمي باسم سفينة الصمود الخليجية لمصادر صحفية، إن قرار تأجيل انطلاق أسطول الصمود لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومعه سفينة الصمود الخليجية إلى يوم الأحد المقبل يعود لأسباب لوجستية، مضيفاً أن تأخر موعد وصول أسطول السفن من إسبانيا لمغادرتها متأخرة عن الموعد المحدد نتيجة لسوء الأحوال الجوية في 31 أغسطس/ آب الماضي، تسبب في اتخاذ قرار تأجيل الانطلاق.

وكان "أسطول الصمود المغاربي" المشارك في الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة قد أعلن هو الآخر، أمس الأربعاء، تأجيل موعد انطلاقه من تونس إلى الأحد المقبل (السابع من سبتمبر/أيلول)، بدلاً من التاريخ المقرر سابقاً في الرابع من الشهر ذاته. وقال الأسطول في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك"، إن قرار التأجيل جاء نتيجة تأخر انطلاق "أسطول الصمود العالمي" من برشلونة الإسبانية بيوم واحد، ما استوجب إعادة تنظيم المواعيد، إضافة إلى سوء الأحوال الجوية.

وانطلقت، الأحد، نحو 20 سفينة من ميناء برشلونة ضمن "أسطول الصمود"، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى الإيطالي، على أن تلتقي جميعها بأسطول الصمود المغاربي وسفينة الصمود الخليجية في تونس، قبل مواصلة رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة. ويشارك في الأسطول عدد من المنظمات والحركات الدولية، بينها اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة صمود نوسانتارا الماليزية. ويحمل أسطول الصمود الذي أصبح مقرراً أن ينطلق من تونس الأحد المقبل، مئات الناشطين على متن أكثر من 50 سفينة من مختلف دول العالم، لكسر الحصار عن قطاع غزة.