النجاح الإخباري - طالب رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض، بيني غانتس، اليوم السبت، بإقامة حكومة مؤقتة تعيد المحتجزين وتشرع قانون التجنيد للحريديم وبعدها إجراء انتخابات.
وقال غانتس: «حان الوقت لحكومة تعيد المحتجزين»، داعيا زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغادور ليبرمان، وزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة تعيد المحتجزين.
وأضاف أن «المحتجزين بغزة في خطر محدق على حياتهم»، مؤكدًا: «نحن في مرحلة مفصلية، ولدينا 50 محتجزًا في أنفاق حماس بغزة وسط ظروف سيئة للغاية».
وأوضح قائلًا: «انضممت إلى حكومة بنيامين نتنياهو سابقا ليس لإنقاذ نتنياهو بل للمشاركة في إدارة الحرب».
وتابع: «الحكومة التي أدعو إلى تشكيلها ستعمل على حل الكنيست وتحديد موعد لانتخابات جديدة».
وفي وقت سابق، اليوم السبت، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن غانتس سيعقد مؤتمرًا صحفيًّا ليقترح الانضمام للحكومة لفترة مؤقتة من أجل دعم الصفقة.
وفي وقت سابق، اليوم السبت، طالبت عائلات المحتجزين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالموافقة على صفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين، حتى لو كانت جزئية.
لكن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير رد بالقول: "رأينا الفرق بين الحكومة مع غانتس والحكومة بدونه في إيران ولبنان وسوريا ورفح"، بإشارة إلى أن انسحابه من الحكومة كان له أثرا إيجابيا.
وتابع: "لا لسياسات غانتس ولا لحكومة مركزية ولا لصفقات التنازل مع حماس ونعم للنصر المطلق".