النجاح الإخباري - ناشدت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزّة، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، من اجل المساعدة العاجلة والتدخل لإمدادها بمادة البنزين الخاصة بعمل آلات ومعدات الإنقاذ.
وحذرت المديرية، من أن معظم أجهزة ومعدات الإنقاذ في محافظات القطاع قد توقفت عن الاستجابة لعمليات الاستغاثة، الأمر الذي يجعل حياة آلاف المواطنين معرضة للخطر أو الموت.
يأتي ذلك، في ظل إغلاق المعابر بشكل كامل واستمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، ومنع إدخال الوقود والإمدادات الطبية والإنسانية.
وأمس الاثنين، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني بغزة، عن توقف 60% من مركباته عن العمل في محافظات القطاع كافة؛ لعدم تزويده بكميات الوقود الكافية وقطع الصيانة اللازمة لإصلاحها.
وأوضح "الدفاع المدني"، أن ما تم توفيره من وقود من بعض المؤسسات التي تعني بالدور الإنساني والإغاثي، هو كميات قليلة بنسبة لم تتجاوز 15% من الاحتياج اليومي المهني.
وأشار إلى أن الطواقم الآن تقوم بدمج الاستجابة لبعض المهمات اليومية التي لا تشكل خطرا مباشرا على حياة المواطنين، وتأجيل بعض المهمات، ما يضع "الدفاع المدني" أمام "كارثة إنسانية كبيرة".
وكان الدفاع المدني قد حذر نهاية يوليو/ تموز الماضي من توقف كامل لمركباته التي تعمل في التدخلات الإنسانية في محافظات قطاع غزة، مع مؤشر نفاد كمية الوقود الضئيلة المتوفرة لمهماتها.