النجاح الإخباري - أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أن حرب إسرائيل على قطاع غزة، أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفيتنامي لوونغ كوونغ، الذي يزور القاهرة حاليا.
وقال السيسي: "حرب غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن بل أصبحت حربا للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية".
وشدد على أن الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لـ"إبادة جماعية ممنهجة".
وكشف أن "هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة مساعدات في الأراضي المصرية مستعدة للدخول إلى غزة لكن الجانب الإسرائيلي يسيطر ومتمركز على الجانب الفلسطيني من المعبر".
هذا، وقد وجّهت القاهرة، خلال الساعات الماضية، تحذيرات إلى كل من واشنطن وتل أبيب، من مغبّة الإقدام على تنفيذ خطة احتلال كامل قطاع غزة، وذلك عبر قنوات دبلوماسية مباشرة، مشددة على "رفض مصر التام لأي عمليات موسّعة، أو اجتياح بري شامل لقطاع غزة، يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي المصري، ويضع معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 في مهبّ الريح".
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "العربي الجديد"، في تقرير اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكترونيّ، نقلَ عن مصادر مصريّة لم يسمّها، أن القاهرة تعدّ أن أي عملية عسكرية إسرائيلية بهذا الحجم، لا يمكن إلا أن تُفهم على أنها محاولة لفرض أمر واقع جديد في غزة، وهي خطوة "لن تمر من دون رد دبلوماسي مصري حازم، وقد تتبعها مراجعات على مستويات عدة، بما في ذلك الاتفاقيات الثنائية مع تل أبيب".