النجاح الإخباري - زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، صباح الجمعة، مركزا لتوزيع المساعدات الغذائية يتبع لما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” في مدينة رفح جنوبي القطاع، والذي تحول الى ساحة لاعدام الغزيين الجوعى.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية وقناة “12” الخاصة، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور “موراج” شمال رفح، حيث تفقد مركزا لتوزيع الغذاء.
واعتبرت حركة حماس، الخميس، زيارة ويتكوف "استعراضا دعائيا" بهدف احتواء الغضب المتصاعد إزاء الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في تجويع فلسطينيي القطاع.
والخميس، وصل ويتكوف إلى إسرائيل في زيارة غير معلنة المدة، التقى خلالها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويؤكد المواطنون في غزة أن آلية توزيع مساعدات عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”، المستمرة منذ 27 مايو/ أيار الماضي بدعم إسرائيلي، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة.
وقبيل الزيارة، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ان نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمامات دم منتظمة.
وأكدت المنظمة صباح اليوم الجمعة ان "قتل إسرائيل للفلسطينيين الباحثين عن الطعام جريمة حرب"، وان جيش الاحتلال المدعوم أمريكيا والمقاولون وضعوا نظاما عسكريا معيبا لتوزيع المساعدات بغزة
وتابعت المنظمة الدولية ان "الوضع الإنساني المزري نتيجة مباشرة لاستخدام إسرائيل تجويع المدنيين سلاح حرب"
واضافت ان "استمرار إسرائيل في حرمان الفلسطينيين بغزة من المساعدات جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية".
ودعت المنظمة دول العالم للضغط على إسرائيل لرفع القيود الشاملة غير القانونية عن دخول المساعدات لغزة