النجاح الإخباري - أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استهداف الاحتلال مستشفى شهداء الأقصى للمرة الـ12، معتبرًا ذلك جريمة ممنهجة ضد النظام الصحي، مطالبًا بحماية دولية فورية.
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «جريمة جديدة» عبر قصفه خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، في حادثة هي الثانية عشرة التي تستهدف فيها القوات الإسرائيلية المستشفى ذاته منذ بدء الحرب.
وقال البيان الصادر برقم (879) إن القصف الإسرائيلي تسبب في وقوع إصابات وأضرار مادية، وهدد حياة عشرات المرضى، مشيرًا إلى أن القصف وقع على بُعد أمتار قليلة فقط من قسم «باطنة رجال» بالمستشفى.
وأكد المكتب الإعلامي أن هذا الاستهداف يمثل «استمرارًا لجريمة الإبادة الجماعية»، ويعكس «إصرارًا على تدمير البنية الصحية»، في انتهاك واضح لكافة القوانين الدولية التي تحظر المساس بالمرافق الطبية والمدنيين.
ورصد البيان تواريخ 12 عملية قصف طالت مستشفى شهداء الأقصى، بينها ثلاث هجمات بمسيّرات على سطح المستشفى في 4 يونيو 2025، وآخرها القصف الذي وقع اليوم، 30 يونيو.
وشملت الاستهدافات تواريخ متفرقة بين يناير 2024 ويونيو 2025، ما اعتبره البيان «تكرارًا ممنهجًا» يدل على سياسة واضحة لتقويض النظام الصحي في القطاع.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي «العدوان الهمجي» على المستشفيات، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي، ومعه الإدارة الأمريكية والدول «المتواطئة»، المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بـ«الجرائم الممنهجة».
وجدد البيان مطالبته العاجلة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري لوقف الهجمات، وبتوفير حماية دولية عاجلة للمستشفيات والطواقم الطبية في غزة.