النجاح الإخباري - كشفت مصادر أمنية ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، صباح اليوم الخميس، أن إسرائيل تُسلّح بالفعل مجموعات محلية في قطاع غزة، بهدف تشكيل ثقل موازن لحركة حماس.

وبحسب قولهم، الذي نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» في تقرير لها، فقد نوقشت هذه القضية في إحدى اللجان السرية في الكنيست. ومع ذلك، نفت المصادر نفسها أي صلة بين المجموعات وتنظيم داعش، بل زعمت أن أعضاءها قاتلوا سابقًا ضد خلايا داعش في سيناء.

وأفادت الصحيفة بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) بادر إلى العملية وقادها، ونُفّذت بموافقة القيادة السياسية، حيث كان رئيس الأركان، ووزير الجيش، ورئيس الوزراء، والوزير ديرمر، من بين آخرين، مطّلعين على الأمر.

وقال ليبرمان، صباح اليوم، في مقابلة مع القناة الثانية: «برأيي، لم يحظَ هذا بموافقة مجلس الوزراء. كان رئيس الشاباك على علم بالأمر، لكنني لا أعرف مدى اطلاع رئيس الأركان».

وحذر ليبرمان من أنّ «في نهاية المطاف، ستُستخدم هذه الأسلحة ضدنا». وأشار إلى أن هذه الأسلحة، في الغالب، خفيفة وبنادق هجومية، نُقلت من غنائم استولت عليها حماس، ثم سُلّمت إلى جماعة محلية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشاباك.