النجاح الإخباري - في اليوم الـ65 من استئناف العدوان على غزة، واصل جيش الاحتلال استهداف منازل المدنيين ومراكز الإيواء في مناطق متفرقة من القطاع مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
في شمال قطاع غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلين في شارع النزهة بجباليا البلد.
ونفذت طائرات حربية إسرائيلية غارات على منازل في منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا، كما واصل الجيش إطلاق قذائف المدفعية باتجاه مناطق شمال غرب بيت لاهيا.
وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي استهدف شارع نظير بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما أفادت المصادر بارتقاء 5شهداء وإصابة عدد آخر إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في حي الدرج شرقي المدينة.
في وسط قطاع غزة، استشهد فلسطينيان في قصف مسيرة إسرائيلية مواطنين على دوار مكي بمخيم المغازي.
وفي وقت سابق، استشهد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة البركة بدير البلح.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون إثر قصف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين غرب دير البلح.
واستشهد شاب فلسطيني وأصيب 10 في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين قرب برج الأهرام شمال الزوايدة.
وانتشلت طواقم الإسعاف شهيدين إثر قصف مدفعي إسرائيلي جنوب شرقي مخيم البريج.
توغل عسكري بالجنوب
في جنوب القطاع، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من عشرين غارة جوية على منازل في شرق وجنوب مدينة خان يونس، بينما توغلت آليات إسرائيلية في شارع صلاح الدين قرب مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة.
واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء استهداف منزل في منطقة التحلية شرق خان يونس.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخر في قصف استهدف منزلاً في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
وأدى قصف جوي إسرائيلي على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرق إلى استشهاد 14 فلسطينيا، فيما ارتقى ثلاثة شهداء في قصف على منزل بمنطقة معن جنوب المدينة.
عرقلة المساعدات
يأتي هذا بينما أكدت شبكة المنظمات الأهلية عدم وصول أي شاحنات محملة بالمساعدات الى مستودعات الأمم المتحدة في غزة حتى الآن رغم الادعاءات الإسرائيلية بدخول شاحنات تحمل مساعدات إغاثية إلى القطاع.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي المماطلة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع؛ إذ دخلت فقط خمس شاحنات في اليوم الأول، بينما قالت الأمم المتحدة إنها تلقت إشعارًا بدخول عشرات الشاحنات أمس الثلاثاء، لكنها لم تخرج من معبر كرم أبو سالم.
من جانبها، اتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بأنها تسمح بدخول مساعدات «غير كافية بشكل مثير للسخرية» إلى غزة لتلبية حاجات القطاع، وذلك لتجنب اتهامها «بفرض التجويع على السكان»
وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة، باسكال كواسار، في خان يونس في بيان «هذه الخطة هي وسيلة (...) لتحويل المساعدات إلى أداة لخدمة الأهداف العسكرية للقوات الإسرائيلية».
استهداف القطاع الصحي
وأدى تقدم الدبابات الإسرائيلية شمال قطاع غزة إلى خروج مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا عن الخدمة، بعد أن واصل الجيش الإسرائيلي قصف محيطه.
كما توقف العمل بمستشفى العودة شرق جباليا جراء إطلاق النار، فيما لا يزال المستشفى الإندونيسي محاصراً.
واليوم، أعلنت مستشفى العودة،بتل الزعتر شمالي قطاع غزة، أن إطلاق نار إسرائيلي مباشر استهدف خزانات المياه في محيط المستشفى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أمس أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53573 شهيدا و120686 مصابا.
توسيع العدوان
يأتي هذا في وقت يواصل في جيش الاحتلال الدفع بالمزيد من القوات إلى القطاع بهدف توسيع العملية العسكرية.
واليوم، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأن الجيش يزج بمزيد من الألوية إلى قطاع غزة، منها لواءا الناحال وغولاني.
وأمس، زعم رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أن «حماس ستدفع ثمن رفضها، ستواجه قوة نارية كبيرة، وسنوسع المناورة، وسنحتل أراضٍ إضافية، وسنطهر البنية التحتية للإرهاب وندمرها حتى نهزمها».
وأضاف أن «حماس لديها خيار واحد وهو إطلاق سراح المحتجزين»، متابعا «إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي سوف يعرف كيفية تعديل أنشطته وفقًا لذلك».