النجاح الإخباري - جدد الاحتلال الإسرائيلي قصفه على المناطق الشرقية من محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، اليوم الإثنين.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين بغارات نفذتها الطائرات الحربية اشرق مدينة خان يونس.

انتشال الضحايا
وأشارت مصادر  إلى انتشال شهيدتين، إضافة إلى عدد كبير من الإصابات والمفقودين جراء الغارة التي استهدفت بلدة الزنة شرق مدينة خان يونس، كما تم استهداف منطقة المواصي غرب خان يونس أسفر أيضا عن وقوع شهداء وجرحى.

ولا تزال الغارات الجوية والقصف المدفعي على المناطق الجنوبية الشرقية من مدينة خان يونس متواصلة، مع استمرار عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح.

وفي أحدث إحصائية رسمية، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء ارتفع إلى 51,201 شهيد، بالإضافة إلى 116,869 مصابًا منذ بداية العدوان.

وأضافت الوزارة في بيان، أن 44 شهيدًا و145 جريحًا سقطوا خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، مشيرة إلى وجود عدد غير محدد من الضحايا تحت الأنقاض، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم بسبب استمرار القصف ونقص الإمكانات.

ومنذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار 2025، بلغت الحصيلة 1,827 شهيدًا و4,828 إصابة، بحسب بيان الوزارة.

دعوات للتهدئة
وفي روما، جدد البابا فرنسيس، الأحد، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، في رسالة تلاها أحد مساعديه من شرفة كاتدرائية القديس بطرس بمناسبة عيد القيامة.

ووصف البابا الوضع في غزة بأنه «مأساوي ومؤسف»، مطالبًا الطرفين بالإفراج عن المحتجزين وتقديم المساعدات للشعب الجائع، كما ندد بتنامي معاداة السامية في العالم.

وكان البابا قد كثف انتقاداته للحرب الإسرائيلية على غزة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، واصفًا الوضع الإنساني في القطاع بأنه «خطير للغاية ومخزٍ».

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن، يوم الجمعة، أن مليوني شخص في قطاع غزة، معظمهم نازحون بلا دخل، يعتمدون كليًا على المساعدات، محذرًا من خطر المجاعة مع استمرار إغلاق المعابر ونفاد المخزون الغذائي.

من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها تُدير 115 مأوى في قطاع غزة، يستضيف أكثر من 90 ألف نازح، مؤكدة أن القصف المستمر والحصار يُفاقمان الوضع الإنساني بشكل خطير.