النجاح الإخباري - أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق مستشفى المعمداني فجر الليلة الماضية تُعد "صعودًا جديدًا نحو قمة الإجرام"، مشيرة إلى أن الاحتلال وجه إنذارًا باستهداف المستشفى بعد منتصف الليل، ما أثار الذعر والرعب بين المرضى والمدنيين المحتمين داخله، وسط الظلام، قبل أن يشن هجومًا وصفته بـ"المجرم" استهدف الحياة والبنية التحتية الطبية، وأدخل المرضى وذويهم في حالة من الهلع الشديد وعرّض حياتهم للخطر دون رحمة.
وأضافت الحركة أن هذا "العدوان الآثم" يأتي ضمن سلسلة من الهجمات الممنهجة التي تستهدف المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء وخيم النازحين في غزة، في إطار ما وصفته بـ"حرب إبادة تنتهك كل المعايير الإنسانية والأخلاقية".
وحملت الحركة الإدارة الأمريكية مسؤولية كبرى عن هذه الممارسات، معتبرة أن سياستها "الاستفزازية" ودعمها لسياسات الاحتلال، لا سيما هدف التهجير، تُعد المحرّض الرئيسي لهذه الجرائم. كما انتقدت ما وصفته بـ"الصمت العالمي" الذي يفرض على غزة أن تكون "مقبرة للقانون والإنسانية".