النجاح الإخباري - حملت بلدية رفح الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة في المدينة، كما حمّلت المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر، داعية إلى تحرك دولي عاجل قبل فوات الأوان.  

وأكدت البلدية في بيان لها، اليوم، ضرورة التدخل الفوري والحاسم لإنقاذ آلاف العائلات المحاصرة تحت القصف، عبر فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل لإجلاء العالقين، وإدخال مساعدات إغاثية لإنقاذ الجرحى والمشردين الذين يفتقرون إلى الغذاء والماء والمأوى.  

كما شددت البلدية على ضرورة وقف العدوان الهمجي على رفح وتل السلطان فورًا، محذّرة من أن استمرار القصف العنيف قد يحوّل المنطقة إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيهم.  

وفي السياق ذاته، طالبت البلدية بالكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني الذين فقد الاتصال بهم وسط القصف المكثف، مؤكدة أن استهدافهم يعد جريمة حرب تتطلب محاسبة دولية فورية.  

واعتبرت البلدية أن استمرار الصمت الدولي بمثابة تواطؤ مباشر في المجازر المستمرة، داعية المجتمع الدولي والمحاكم الدولية إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه قبل أن تتفاقم الكارثة الإنسانية في رفح.